المستخلص: |
دار المقال حول حرية الجسد في المنظور الإسلامي. تعتمد العديد من الدوائر الغربية المعادية للإسلام ومراكز الاستشراق وأصحاب دعوات التنصير ومعتنقي فكرة الإلحاد سياسة التشكيك في أحكام الإسلام وشريعته ومصادره وتاريخه ورجاله، بطرق شيطانية وقواعد مرذوله مغلوطة، تحت غطاء التجديد والتنوير والعقلانية والحداثة. ومن هذه المزاعم المشؤومة حرية الجسد أو ملكيته، وهو مبدأ خطير لما يترتب على القول به من أمور تتعلق بعقيدة التوحيد وأحكام تمس الشخصية الإسلامية. فالقول بحرية الجسد أو أن الإنسان يمتلك جسده ومتسلط عليه يتعارض مع ما أقرته رسالة الإسلام الخالدة المتمثلة في المصدرين الأساسيين النابعين من كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام. وعليه فالقائلون بالحداثة والتجديد والتنوير ما هم إلا جامعو زبالة الأفكار وخواطر الفجار ومتسولي المقترحات الغربية والتوجهات الشيطانية لتدمير المجتمعات الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|