المستخلص: |
تحدث المقال عن مصر المحروسة. مصر العظيمة أمنة محروسة بقول الله تعالى في سورة يوسف، الآية (99)، ومرت وتمر بمرحلة من أخطر المراحل في تاريخها؛ فبعد أن مرت بظروف حرجة من الفوضى اللا أخلاقية التي لا يرضاها أهل العقد والحكمة نجاها منها الله تعالى. وأوضح أن التحلي بصفة الإنصاف وسلوك درب المنصفين يلزم معه التأدب بآداب خاصة، وقد التزم بها أهل السنة والجماعة وعلى من يسير على منهجهم أن يتأدب بتلك الآداب وأهمها التجرد وتحسين النية والألفاظ عند الكلام على المخالفين، والتبين والتثبت قبل إصدار الأحكام، وحمل الكلام على أحسن الوجوه وإحسان الظن، وألا ينشر سيئات المخالف ويدفن حسناته، والنقد يكون للرأي وليس لصاحب الرأي، والامتناع عن المعارضة والمجادلة المفضية إلى النزاع. واختتم المقال بالإشارة إلى ضوابط الشكوى ومنها شكوى الناس من الفقر والغلاء؛ ولكن لا ينبغي أن ينقلب ذلك إلى جزع وإفساد وركوب سبيل المجرمين المخربين، كما أن الشكوى تندفع بأن يظهر الشكر لله والاستغناء عن الخلق ولا يسأل سؤال محتاج. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|