المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان لا تيأسوا من رحمة الله. كشف المقال عن معاداة الشيطان للإنسان، فهو عدو لا يفتر، ولا يقصر عن محاربة العباد واستدل على ذلك من سور فاطر الآية (6)، المجادلة الآية (19)، ومن المسائل الدقيقة التي قد تخفى على كثير من الناس، وتعد من مكايد الشيطان الخبيثة، ومكره الكبار، وموقع البشر في المحرمات، وترك الواجبات، ووقوعه في المعصية وقنوطه من التوبة. وأوضح ما ورد بسورة هود الآية (114)، فمتى ظفر الشيطان بالإنسان بخطيئة وأوقعه في ذلة فاتبع الإنسان ما أرشده النبي له من استغفار للذنب، فيغفر الله هذه الذلة. وبينت أن كل مخطئ لا يتبع الشيطان ويفيق من غفلته ويلجأ إلى الله ويستغفر لدفع الذنوب، وهناك رسائل ينبغي أن تصل إلى كل مسلم ومسلمة وتبلغ كل ملازم للمعصية، أن الإنسان مفطور على الفطرة السوية ومحبة الخير، وكراهية الشر ودفعه ورفضه. واختتم المقال بدعوة المسلم إلى ترك الذنوب والاستغفار وطلب التوبة النصوحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|