المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عوض، محمد عبدالعزيز محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س52, ع618 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | جمادي الأخر |
الصفحات: | 12 - 16 |
رقم MD: | 1361583 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال موضوع بعنوان طريق الضلالة تتبع الشواذ والتنقيب عن الشبهات. من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة وجوب اتباع الوحيين، الكتاب والسنة فهما المصدران الأصليان للتشريع، حرمة الخروج عنهما، ومعارضتهما بالآراء المجردة عن الدليل اتباعاً للأهواء. هذا القدر متفق عليه بين سائر الأمة لا يختلفون فيه، واتفقوا أنه لا يحل ترك ما صح من الكتاب والسنة والاقتصار على ما اقتصر عليه فقط، واتفقوا أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صح أنه كلامه بيقين فواجب اتباعه، وقال واتفقوا أنه لا يحل لأحد أن يحلل ولا أن يحرم، ولا أن يوجب حكماً بغير دليل من قرآن أو سنة أو إجماع أو نظر، وقال في مراتب الإجماع، واتفقوا أنه بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقد انقطع الوحي، وكمل الدين واستقر، وأنه لا يحل لأحد أن يزيد شيئاً من رأيه بغير استدلال منه ولا أن ينقص منه شيئاً، ولا أن يبدل شيئاً مكان شيء ولا أن يحدث شريعة، وأن من فعل ذلك كافر. وسارت الأمة على هذا النهج منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا يأخذون أحكام شريعتهم من الوحيين وما تفرع عنهما من الأدلة بالنظر الاستدلالي وقد قسمت المسائل إلى أربعة أقسام في الجملة. واختتم المقال بعشرة أقوال شاذة لأحدهم ممن حاز كثير من الألقاب العلمية وأفسحت له مساحات واسعة في الإعلام للتحذير من هذا المنهج وممن يسير عليه لأنه يؤدي إلى فساد عريض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|