المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | سامي، سحر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع96 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 159 - 168 |
رقم MD: | 1362073 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن رؤية جمال سعيد المرزوقي لفلسفة التصوف عند النفري. للنفري مذهب صوفي خاص ومتميز بين مذاهب الصوفية يقوم على العبارات المكثفة والشعرية العالية والغموض الذي يميز تجربته العرفانية عبر الزمن الذي يشير ولا يصرح، ويصف حالات ومراتب التصوف ومعارجه لدي النفري، ويسمى مذهبه بالوقفة. وتحدثت عن حياة النفري أو شيوخه وهو أبو عبد الله محمد بن عبد الله النفري، ظهر في القرن الرابع الهجري، وتتمثل شخصيته في كونه الزهاد المتجولين في الأرض الذين لا يستقرون، وقضى حياته في العصر العباسي الثاني في الفترة التي تزايد فيها نفوذ التارك في الدولة العباسية، ويعتمد أسلوب النفري ومذهبه على الوقفة وهي نهاية وتتويج لسلة من المجاهدات. وأوضحت خصائص أسلوب النفري في الرمزية وهو يتبع أسلوب الصرفية الذين اعتمدوا فيما بينهم لغة خاصة يفهمونها ولا يفهمها غيرهم، ولتصوفه أبعاد متعددة يأتي في مقدمتها فكرة الفناء، ويشير الفناء إلى معنيين فناء السالك عن أفعاله وإرادته وبقاءه بأفعال الله وإراداته، وفناء السالك عن شهود السوي أو الأغيار والبقاء بالله وحده. وأشارت إلى الفناء عن شهود السوي ويكون ذلك في حالة الوقفة حيث يسمى الواقف بالفاني، ولا يعبر النفري عن نظرته الإشراقية مع وحدة الشهود التي لا تشهد غير الله ولا تنشغل بغير الله تعالى، ويذكر مجموعة من المقامات كالتوبة والطاعة والشكر والتوكل والصبر والرضا، أما الأحوال فهي ما يحل بالقلوب، والمعرفة عنده وغيره من الصوفية تتطلب الهمة، والهمة هي التوجه إلى الحق بالكلية؛ فهمة العارف هي القوة الباعثة له في السير في الطريق الصوفي إلى نهايته وعدم الالتفات إلى ماسوى الله. واختتمت الورقة بالإشارة إلى شهود الأحدية والتي ينتهي إليها من فكرته في أن الموجودات لا وجود لها على الحقيقة وأنها ظل ومل موجود يستمد وجوده من الوجود الحقيقي وهو الله فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|