العنوان بلغة أخرى: |
The Position of the Religious Authority on the Iraqi Invasion of Kuwaiti Lands |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات المستدامة |
الناشر: | الجمعية العلمية للدراسات التربوية المستدامة |
المؤلف الرئيسي: | حمدان، حميد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hamdan, Hamid Ahmed |
مؤلفين آخرين: | سالم، عبدالرحيم عبيد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج5, ملحق |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الصفحات: | 1432 - 1445 |
ISSN: |
2663-2284 |
رقم MD: | 1362149 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المرجعية الدينية | الاجتياح العراقي | الأراضي الكويتية | Religious Authority | The Iraqi Invasion | Kuwaiti Lands
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد توقف الحرب العراقية الإيرانية بدأ الخلاف بين الدولتين الجارتين العراق والكويت يتطور بشكل ملحوظ نتيجة لوجود أسباب عديدة أدت إلى تدخل الجيش العراقي، لقد اقترن التدخل العسكري بمبررات عراقية كثيرة من جملتها اعتقاد النظام العراقي السابق بأن لبغداد حق تاريخي في الكويت فهي جزء لا يتجزأ من العراق، ولابد من إعادة رسم الحدود على نحو يمكن العراق من ضم الكويت أو على الأقل ضم جزيرتي وربة وبوبيان، فكان موضوع الحدود من بين أهم الأسباب التي أدت إلى التدخل العسكري، مضافاً إلى الأسباب الاقتصادية ففي أعقاب الحرب العراقية الإيرانية (۱۹۸۰-۱۹۸۸) خرج العراق منهك القوى لا سيما في المجال الاقتصادي نتيجة الإنفاق على السلاح، ولما كان أمل العراق معلق على العائدات النفطية لبناء اقتصاده من جديد، ظهر له عكس ذلك بانخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياته وسببه عدم التزام بعض الدول العربية مثل الكويت والإمارات بحصص الإنتاج مما أثار حفيظة النظام العراقي واعتبر هذا السلوك نوعًا من الاستفزاز. وعلى إثر تلك الأزمة جرت محاولات عديدة لحلها أبرزها: انعقاد مؤتمر القمة العربية الطارئ في بغداد للمدة من (۲۸-۳۰ آيار ۱۹۹۰ م)، ولكن هذه المحاولات لم تنجح؛ بسبب إصرار الكويت على ترسيم الحدود قبل حل المشاكل الاقتصادية مع العراق، فقرر النظام العراقي اجتياح الكويت، وهذا ما حصل في الثالث من آب ۱۹۹۰م، وقد رفضته المرجعية الدينية في النجف الأشرف ممثلة بالسيد الخوئي وعدته تدخلاً باطلاً، واعتبرت أرض الكويت مغصوبة ولا يجوز الصلاة فيها، ثم حصلت بعد ذلك حالات النهب والسلب فحرّم السيد الخوئي ومراجع الدين الآخرين التصرف بتلك الأموال، وأوجبوا على الجميع إعادتها إلى مالكيها، وعلى إثر هذا الاجتياح أصدر مجلس الأمن الدولي قرارات عديدة بحق العراق أبرزها: الانسحاب من الكويت دون قيد أو شرط وفي حالة الرفض أجاز التدخل العسكري لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك شنت الأخيرة حربها على العراق في ١٧ كانون الثاني ۱۹۹۱ م، ونتيجة لتعرض العراق وشعبه إلى خطر وويلات الحرب أصدر السيد الخوئي بوصفه زعيماً للحوزة العلمية في النجف الأشرف في ۲۳ كانون الثاني ١٩٩١ بياناً استنكر فيه قيام القوى الأجنبية بالاعتداء على البقاع المقدسة والمناطق السكنية وقتل الغزل من أبناء الشعب، وكان موقف مراجع الدين الآخرين في النجف الأشرف مؤيداً لموقف المرجع الأعلى السيد الخوئي في استنكار هذا الاعتداء على الرغم من إنهم كانوا يخضعون للمراقبة الأمنية، ويعيشون ضمن أجواء مبدأ التقية، حفظاً لأرواح كثير من المؤمنين، فضلاً عن حفظ كيان المرجعية الدينية من الزوال بسبب سياسة النظام العراقي التعسفية وبطش أجهزته الأمنية. After the Iranian treatment، the treatment began in Iraq، which makes it an integral part of Iraq، and it must be redrawn in a way that enables Iraq to annex Kuwait، or at least annex the islands of Warba and Bubiyan، so the issue of borders was among the most important reasons that led to the military borders، in addition to Economic reasons in the Iran-Iraq war (1980-1988) Iraq left The forces are exhausted، especially in the economic field، as a result of spending on weapons، and since Iraq’s hope was hanging on oil revenues to build its economy again، the opposite of that appeared to it with the decline in oil prices to its lowest levels، and the reason for this was the non-compliance of some Arab countries such as Kuwait and the UAE with production quotas، which angered the regime The Iraqi considered this behavior a form of provocation. As a result of that crisis، many attempts were made to solve it، most notably the convening of the emergency Arab summit conference in Baghdad for the period from (28-30 May 1990 AD)، but these attempts did not succeed because of Kuwait’s insistence on demarcating the borders before solving the economic problems with Iraq، so the Iraqi regime decided to invade Kuwait and this What happened on the third of August 1990 AD، and this was rejected by the religious authority in Najaf، represented by Sayyid al-Khoei، and considered it invalid interference، and the land of Kuwait was usurped and it is not permissible to pray in it. Al-Khoei and other religious references to dispose of that money and obligated everyone to return it to its owners، and as a result of this invasion، the UN Security Council issued several resolutions against Iraq، most notably the withdrawal from Kuwait without restriction or condition. In the event of refusal، it authorized the military intervention of the international coalition led by the United States of America، and as a result it launched the last war was against Iraq on January 17، 1991 AD، and as a result of the exposure of Iraq and its people to the danger and ravages of war، Mr. The second 1991 statement denounced the attack by foreign forces on the holy sites and residential areas and the killing of unarmed people، and the position of the other religious references in Najaf was supportive of the position of the supreme authority، Mr. Taqiyya is to preserve the lives of many believers، in addition to preserving the religious reference entity from disappearing due to the arbitrary policy of the Iraqi regime and the brutality of its security services. |
---|---|
ISSN: |
2663-2284 |