ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الربط القرآني بين زمني الدنيا والآخرة

العنوان بلغة أخرى: The Quranic Match between Hereafter Time and Worldly Life Time
المصدر: مجلة جامعة أم درمان الإسلامية
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية
المؤلف الرئيسي: حسن، إيهاب محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: يناير
الصفحات: 299 - 317
ISSN: 1858-5361
رقم MD: 1362152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
زمن الحدث | زمن الأخبار | الأزمنة المركبة | أحداث القرآن | أساليب القرآن | Event Time | Telling Time | Complex Times | Qur'an Events | Qur'an Styles
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: في الخطاب القرآني للثقلين تتحاور عدة عناصر على طرفي ثنائية المقدمة والنتيجة التي تؤدي إلى ثنائية العمل والجزاء. لنصبح في ضوء هذا التحاور أمام عمل دنيوي وجزاء أخروي، والدنيا والآخرة ذواتا زمنين مختلفين يربط بينهما المسار الزمني المتجه للأمام، مما يجعل مخاطب الكتاب الحكيم سائرا باتجاه الآخرة وهو جاهل بما يحدث له في زمانها فالعلم والتجربة الإنسانية يثبتان أن الزمن لا يستبق ولا يعود للوراء. وهنا تأني أهمية التعرف على صلة زمن الآخرة بزمن الدنيا باعتبار ثنائية العمل الدنيوي والجزاء الأخروي. فكيف يتحقق هذا التعرف والزمن يتخذ صورة المسار الأمامي خيارا بشريا واحدا؟ لا سبيل سوى اللغة، فالقرآن نص لغوي، ولغويته تمثل العنصر المفضي إلى بقية أشكال إعجازه. أهم النتائج: 1- خرج هذا البحث بأن القرآن الحكيم ينشئ في مخاطباته نمطين من التعامل مع الأزمنة الثلاثة الواقعة بين الماضي والحاضر والمستقبل: نمط تبادل الأزمنة، ونمط امتزاج الأزمنة. 2- كلا النمطين، ولاسيما ثانيهما، مشعر بقوة الصلة الرابطة بين طرفي ثنائية العمل والجزاء، فالدنيا هي دار العمل والآخرة هي دار الجزاء، وتداخل أزمنة تلك الثنائية يشعر بقوة الصلة بين طرفيها: العمل والجزاء. 3- بالنظر إلى ارتباط مفهوم العمل بالدنيا، وارتباط مفهوم الجزاء بالآخرة فإن تداخل الأزمنة بين التبادل والامتزاج يحمل قارئ القرآن إلى الزمن الأخروي، ويطلعه هناك على الواقع المستقبلي تحت مفهوم الجزاء، وهو لم يزل في الدنيا يعمل ما سيجازى عليه، مما يجعل حياته الحالية متصرفة بين كلا طرفي الثنائية رغم أنها على الطرف الأول منها (العمل) لم تنتقل إلى زمن الطرف الثاني (الجزاء).

The Quranic match between Hereafter time and Worldly life time In the Quranic speech to humans and jinn the component Which Located between two binary are integrated: (Hereafter time and Worldly life) and (work and reward or punishment). But Hereafter time and Worldly life have two different times, which make The addressee of the Qur'an walks towards Hereafter ignorantly what's going to happen in its time, because the science and The human experience are proves that the time can not preceded and it can not come back. So this is the role of the holly Qur'an to tell us about the metaphysical destiny in its relation to the creed and the behavior. That is the importance of recognition- in a form of supporting concept of certainty- the events of Hereafter time considering the binary of (work and reward or punishment). Then how can this recognition may be executed despite that the time has a single form just moving forward There is no way but language, the Qur'an is a linguistic text, This search is moving in its goals and results looking for the scientific path of the linguistic means which followed by the Qur'an so as to Connect his addressee in Worldly life time with the Hereafter time destiny to make him able to understand the future. And then bring it back again t live his current moment as a past which he comes back to it from the the future.

ISSN: 1858-5361

عناصر مشابهة