ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نهر القويق وأثره الحضاري على مدينة حلب من خلال ما اوردته مصادر البلدانيين العرب والمسلمين من القرن الثاني حتى نهاية الثامن للهجرة / الثامن حتى الرابع عشر للميلاد

العنوان بلغة أخرى: Al-Quwaiq River and its Cultural Impact on the City of Aleppo through what was Reported by the Country and the Muslims’ Sources from the Second to the Eighth Century AH. / The Eighth to the Fourteenth Century AD.
المصدر: قرطاس للدراسات الحضارية والفكرية
الناشر: جامعة تلمسان - مخبر الدراسات الحضارية والفكرية
المؤلف الرئيسي: الجحيشي، قيس فتحي أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Qais Fathi
المجلد/العدد: مج11, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: فيفري
الصفحات: 36 - 54
DOI: 10.52359/2231-011-001-003
ISSN: 1112-993X
رقم MD: 1362571
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نهر القويق | مدينة حلب | الأهمية الحضارية | المشيدات العمرانية | Qweeq River | Aleppo City | Cultural Importance | Urban Structures
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شكلت الأنهار مواطن الحياة الأولى التي استقر عليها الإنسان، وإذ ما تتبعنا ظهور أمهات الحضارات في العالم نجد أن نواة انبثاقها كان مرادفاً لحافات المياه وانبعاث إشعاعها كان مصاحب لجريان الأنهار، فالماء كما يقال هو سر الحياة وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم الذي أعد الماء أصل الوجود وبدونه لا يمكن للإنسان العيش أو إقامة الاستقرار قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)) (الأنبياء: 30، 31) أراد بذلك أن الله تعالى أحيا بالماء الذي نزله من السماء كل شيء، وخص كل شيء حي بأنه جعل من الماء دون سائر الأشياء التي يحيا بها الإنسان والحيوان والنبات وأصل كل الأحياء منه، وعندما نتتبع المسيرة الإنسانية نجدها تتمحور حول فلسفة الماء من حيث الوجود والبعث والنمو والرخاء تلك المصلحات انبثقت من مكنون الماء هذا الذي شرفه الله تعالى وجعله أساس الحياة، وما وجد من الحضارات القديمة نجدها تركزت حول حافات مياه الأنهار العذبة والتي أقام عليها الإنسان حضارته المختلفة فالتاريخ نقل لنا أن نشأة الاستقرار والمجتمعات وظهور المدن الحضارية الأولى التي كانت مواطن للإنسان تبلور حول مصادر مياه الأنهار فبرز بذلك عدد من الحضارات التي استغلت تلك الأنهار وعدتها أساس وجودها مثال ذلك الحضارات العراقية التي تمحورت حول نهري دجلة والفرات والحضارة المصرية التي وصفت أنها هبة نهر النيل وأنهار السند والهند والصين وأخيرا مجاري المياه وأنهار بلاد الشام والتي هي موضوع بحثنا ولاسيما مدينة حلب العريقة في القدم والإرث الحضاري لنبين أثر وأهمية نهر القويق الحضاري في مشهد المدينة وحياتها منذ القدم إلى الآن.

And when we trace the human march, we find that it revolves around the philosophy of water in terms of existence, resurrection, growth and prosperity. Those interests emanated from this hidden water that God Almighty honored and made it the basis of life, and what existed from ancient civilizations, we find it centered around the edges of the fresh water of rivers, on which man established his different civilization. For us, the emergence of stability and societies and the emergence of the first civilized cities that were a habitat for man crystallized around the sources of river waters, thus a number of civilizations emerged that exploited those rivers and considered them the basis of their existence, such as the Iraqi civilizations that centered around the Tigris and Euphrates rivers And the Egyptian civilization, which was described as the gift of the Nile River, the rivers of Sindh, India and China, and finally the watercourses and rivers of the Levant, which are the subject of our research, especially the ancient city of Aleppo, and the cultural heritage to show the impact and importance of the cultural Qweeq River in the city’s scene and its life from ancient times to the present.

ISSN: 1112-993X