ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خير الدين التونسي.. السنوات الأخيرة في إسطنبول

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، حسين جبار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع529
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 116 - 126
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 1363233
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تحدثت الورقة عن خير الدين التونسي... والسنوات الأخيرة في إسطنبول. وأشارت إلى نفي المؤرخ فان كريكن أن يكون خير الدين قد تفاجأ بالبرقية التي وصلته من إسطنبول في (26) آب أغسطس (1878) حيث كان صديقه الجنرال قد بعث إليه منذ أيلول سبتمبر (1877) رسالة فيها ما دار عن حديث بينه وبين بعض المسؤولين الكبار في الحكومة العثمانية بخصوص وضعه في تونس بعد استقالته من الوزارة الكبرى وتعرضه للمضايقات من محمد الصادق باي ووزيره مصطفى بن إسماعيل وأتباعهما. وتطرقت بالحديث عن إعفاءه من قبول المنصب حيث رفض السلطان ذلك معللاً ذلك بإن مرسوم تعيينه أعلن ولن يتراجع عنه. وأوضحت قيامه بتأسيس نظام جديد للإدارة حيث حاول إعادة هيكلتها وفق أسلوب حديث. وبين تركيزه على مسألة جلاء الجيوش الروسية عن الأرضي العثمانية المحتلة. وتناولت الأخبار التي وصلت إليه والتي كان مفادها أن الروس يحاولون سرًا الحصول على موافقة الدول الكبرى لتعيين أمير أوروبي واليا على الروميللي الشرقية فأسرع حينئذن بتعيين والى لبنان رستم باشا. واستعرضت مسألة البوسنة والهرسك. وأبرزت المؤامرات والدسائس التي حاصرته. وبينت أنه أبلغ حدود اليأس والألم والإحباط حيث تأكد أن هذا السلطان لا يمكن أن يغير طريقته التقليدية في الحكم موضحة أن الدولة أصبحت في حال من المرض لا يرجى معه الشفاء حيث بادرا بتقديم استقالته في (28) تموز يوليو (1879) قبل أن ينقضي عام واحد على توليه الصدارة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه عارش السنوات الأخيرة من عمره في إسطنبول حياة لا يشوبها سوى الانطواء والانسحاب من الحياة العامة ثم هاجمته الأمراض وفارق الحياة مساء يوم (30) كانون الثاني، يناير (1890). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1024-9834