المستخلص: |
ناقشت الورقة ما بين النعماء والضراء في القرآن الكريم، في الآية (هود: 9) فقد قال الله تعالى، (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّه لَيَئُوسٌ كَفُورٌ). أوضحت الآية الكريمة أن الرحمة هي كل نفع ينتفع به الإنسان من عافية ومال وعز ونجاح، وكل نعمة منحها الله للإنسان يجب أن يشعر بفضل الله في ذلك فهي رحمة من الله سبحانه وتعالى لك. كما أن الذي لا يتوكل على الله ليؤوس كفورًا ويعد فريسة للانفعالات وردود الأفعال، أما الكفر هو الإخفاء وعدم إظهار ما كان عليه من رخاء وينسى ذلك تمامًا فيصاب باليأس نتيجة طبيعية لكفره، في حين أنه لو أسلم أمره لله جل جلاله. واتجهت الورقة إلى نعمة مراجعة الإنسان لحساباته، وعقاب الظلم، والابتلاء، وفرح فخور، والاستثناء. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن عمل الصالحات متفرع يشمل كل جوانب الحياة ولا يحرم الله أحدًا من إمكانية عمل الصالحات مهما كان وضعه إن أراد أن يعمل صالحًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|