ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توفيق الحكيم رائد الفن المسرحي في الأدب العربي الحديث: الحلقة الأولى

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: مرزا، محمود حافظ عبدالرب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج69, ع3
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: مارس
الصفحات: 68 - 73
رقم MD: 1363369
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على توفيق الحكيم كرائد الفن المسرحي في الأدب العربي الحديث. وأوضحت أن فن المسرحية هي أحد الفنون الغربية الحديثة التي وصلت إلى الأقطار العربية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي حيث كان لهذا الفن بعناصره الحديثة وخصائصه المتنوعة معروفاً في الأدب العربي من ذي قبل موكدة على أنه كان لدى العرب مواد خامة كانت صالحة وكافية لإعداد مسرحية من الطراز الأول. وبينت أن مصر هي واحدة من أبرز الدول العربية التي تعتبر سباقة في الفنون الأدبية دائماً. وتطرقت إلى أنه أحد أبرز كتاب المسرحية في الأدب العربي في الواقع حيث أنه إحدى العلامات البارزة في الحياة الأدبية والفكرية والثقافية في العالم العربي. وأشارت إلى أنه ولد في محافظة الإسكندرية بحي محرم بك عام (1903م) لأب مصري وكان يشتغل في سلك القضاء موضحه أنه نشأ وترعرع داخل أسرة كانت تؤمن بالمعتقدات الشعبية وما يتعلق بها من إيمان بالجن والقوى الخارقة والسحر وبدأ يولي اهتماماً كبيراً ويحرص حرصاً بالغاً ويبذل جهوداً مضنية في التحصيل العلمي منذ نعومة أظفاره. وأكدت على أن هوايته وحبه وشغفه بالأدب لم ينقرض بل ظل في هذه المدرسة طالبا دون المستوى المطلوب مبينه أن الفن المسرحي كان قد استولى على جميع مشاعره بل تغلب عليه. وبينت عكوفه في باريس على قراءة القصص والمسرحيات الغربية وأصبح منهمكا في أفكاره وتصوراته الذاتية بعيداً عن القانون كل البعد. وتناولت أهم ميزات هذا الأديب أنه كان بإمكانه أن يقرأ المسرحيات المؤلفة باللغة الفرنسية ويفهمها دون الحاجة إلى ترجمة لها. وأشارت إلى عودته من إقامته بباريس إلى بلاده مصر عام (1928م) خالي الوفاض صفر اليدين فما يخص نيل الشهادة فاستقبله أهله كخائب لم يظفر ببغيته. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه عندما تقلد عميد الأدب العربي طه حسين زمام الإشراف على وزارة المعارف قام بتعيينه مديراً لدرا الكتب المصرية وتولى منصب العضو في المجلس الأعلى للآداب والفنون عام (1954م) وعين في الستينيات عضواً بمجلس تحرير مؤسسة الأهرام وتوفى في القاهرة عام (1987م) عن عمر يناهز (89) عاماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة