المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، محمد فرمان النيبالي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج69, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 97 - 100 |
رقم MD: | 1363395 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحدث المقال عن موضوع بعنوان إن فِي ذلِك لعِبرة لمن يخشى. تناول المقال زلزال تركيا وسوريا وما جاورها من البلدان حيث سبب الزلزال الضرر للعديد من البنايات وشرد الكثير من أبناءها، وصارت أوضاعهم تقشعر منها الجلود، وتبكي القلوب قبل العيون على المنظر الرهيب الرعيب، فلم ترى العيون مثل هذا الزلزال في قوته والدمار الذي خلفه، فتحولت القصور الشامخات، والفنادق الناطحات للسحاب إلى ركام ودمار. وبين تاريخ الزلازل عبر التاريخ، رأت الدنيا أنواعاً عديدة من الزلازل والقلاقل، وسلسلة من الفتن والمحن، فقوم نوح أصيبوا بطوفان عارم على وجه الأرض، ولم يبقى أحد ناج إلا من كان على ظهر السفينة مع نوح، وما أصاب قوم ثمود بصيحة فكانوا كهشيم المحتضر، وما أصاب قوم شعيب بالرجفة والزلزلة. وأبرز وجهات النظرات المتباينة عن الزلازل، فقيل إن زلزال تركيا صناعي، ومكر جماعي خُطط ودُبر ضد تركيا وسوريا، وقيل إن هذا زلزال طبيعي وجيولوجي يحدث من حين لآخر، وقيل إن مناطق تركيا وسوريا مناطق الزلازل والحوادث، لأنها تقوم على أربع صفايح وأمثال ذلك من النظرات والاتجاهات المادية. وركز على أن الزلازل وكونها من أشرطة الساعة. واختتم المقال بالإشارة إلى إن فِي ذلِك لَعبرَة لمَن يَخشَى؛ فقد أصبح الناس أمام الزلازل والشدائد أصنافاً وأنواعاً، صنف تاب إلى الله توبة نصوحة، واستغفر لذنوبه وسيئاته كما أختاره قوم يونس، وصنف قسا قلبه وتكثف عليه الرين وتلوثات الذنوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|