المستخلص: |
تحدث المقال عن فتح المسلمين المدائن وعبورهم دجلة وهي تقذف بالزبد. المدائن عبارة عن مجموعة من شتى المدائن التي كان قد بناها ملوك فارس على ملكهم وسموها بأسمائهم، ولكنها صارت الآن اسما لإحدى المدائن منها، وإلى فتحها كان يؤول مصير بلاد فارس لكونها عاصمة لها، وتقع المدائن في شرقي دجلة، وفي غربيها تقع بهرسير. وأوضح أن المسلمين أقاموا في بهرسير شهرين يحاصرونهم ويرمونهم بالمجانيق حتى عبروا دجلة إلى المدائن. واختتم المقال بالإشارة إلى عبور ستون ألف فارس دجلة بالمدائن وهي تقذف بالزبد؛ وهم يتحدثون فيما بينهم بهدوء وطمأنينة كما يتحدثون في البر، ولم تصبهم خسارة في أموالهم وأنفسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|