المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على القصة العربية القصيرة. وقع على فن القصة القصيرة العربية ظلم كبير في السنوات الأخيرة، بعد أن رفعت لافتة زمن الرواية؛ لتحلق فذ هذا الظلم بفن الشعر الذي كان في زمن بعيد ديوان العرب وكذلك فن المسرح. وأشارت إلى وجود ستة أصناف من الساردين للإبداع القصصي ومنهم كتاب القصة القصيرة، وكتاب القصة إلى جانب الرواية، وكتاب الرواية فقط، والمتدربون في القصة ابتغاء الرواية، ومن كتبوا أنواعًا عدة لكن القصة هي مجال تميزهم، والمتوسلون بالقصة في كتابة عبارة للأنواع. وأكدت على أن القصة القصيرة هي الغرفة الأنيقة التي تحتاج على ذوق رفيع وحساسية مرهفة لتأثيثها بعناية فائقها، وهي شكل من أشكال التعبير الأدبي القادر على التطوير والتجديد. وتطرقت إلى العوامل والأسباب التي تجعل من الضروري على عنصر حاكم أو مسار واحد لقراءة مجموعة قصصية ونقدها ومنها تعدد العوالم، وتنوع الحكايات، واختلاف الأساليب، وتغير الحالات، وسخاء التجارب، وتبديل الأزمنة والأمكنة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن النقد الأدبي فن يتسم بالمراوغة والتمرد والهيام؛ فإنه يريد في أدني محاولاته أن يروض المراوغ، ويهيئ المتمرد للانسجام مع تصورات يقررها التفكير العقلاني الذي لا تعني عقلانيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|