المصدر: | مجلة موصليات |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل |
المؤلف الرئيسي: | الغضنفري، صهيب حازم عبدالرزاق (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alghadanfary, Suhaib Hazim Abdul Alrazzaq |
المجلد/العدد: | ع66 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 15 - 18 |
رقم MD: | 1363965 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال الدور العسكري لمودود بن التوتكين أمير الموصل (502-507ه-1109-1113م). وأوضح أن مدينة الموصل حُكمت منذ دخولها ضمن سلطة السلاجقة في العام (489ه-1096م) من أمراء تمكنوا من إدارة المدينة على الوجه الذي يتناسب من الصلاحيات التي منحت لهم من قبل السلطان السلجوقي مع طاعتهم المطلقة له. وتطرق إلى تعين السلطان مودود منصب أمير الموصل حيث رأى أنه خير من يتولى هذا المنصب فهو الذي قضى على تمرد جاولي سقاوة فتسلم منصبه كأمير للموصل في (صفر502ه-1109م) بعد هروب جوالي منها. وأكد على أنه أحسن إدارتها ولم يدخر وسعاً في القيام بواجبه في مقاومة الحملات الصليبية كلما دعت الضرورة. وتطرق إلى أنه بدأ حملاته العسكرية بحصاره لمدينة الرها بالتعاون مع قوات حران إحدى المدن القريبة من حلب حيث كان لها أهمية لديه كونها مركزاً لنشر القوات الغازية إلى كافة أنحاء الجزيرة الفراتية فضلاً عن أنها كانت أسفيناً وضعه الغزاة بين العراق والشام. وأشار إلى أنه قتل في دمشق أثناء ذهابه إلى المسجد في ربيع الآـخر (507ه-آب1113م) وهو صائم وقبل أن يفطر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أمراء الموصل في العصر السلجوقي كانوا فضلاً عن إدارتهم للمدينة لم يتخلوا عن مسؤوليتهم في الدفاع عن الإسلام في الجزيرة والشام ولم يتخلوا عن كل من كان يستنجد بهم من حلب أو الشام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|