المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان قرغيزيا بلاد الطبيعة الساحرة. إن قرغيزنا البلد المسالم الواقع في حضن سلسلة جبال شمال شرق آسيا، والمقصود بـ نحن أربعون أي نحن شعب مؤلف من أربعين قبيلة أصولها تركية، وهم شعب ودود وتكلفة معيشية رخيصة. وأوضح أن قرغيزيا نالت، استقلالها عن الاتحاد السوفيتي فور تفككه عام (1991م)، وهي بلدة لها خصوصيتها من البساطة والنقاء وعزة النفس. وذكر المقال أن قليل جداً من تكلم اللغة الدولية المشتركة، الإنجليزية كأن هناك حالة اكتفاء بالرغم من مظاهر فقر مادي لا تتناسب أبدا مع الغنى الواضح في جمال الطبيعة. وأشار إلى أن دولاً خليجية تنشئ مشروعات خيرية عديدة بقرى قرغيزيا، لكن بصمة الكويت واضحة لا تخطئها عين من خلال جمعيات خيرية كبرى مثل جمعتي الرحمة العالمية والسلام للأعمال الخيرية والإنسانية. واختتم المقال بأنه يمكن القول أن قرغيزيا مثل بلدان يسكنها غالبية مسلمة كثيرة بلد سياحي بكر حتى في أشهر الشتاء، حيث التزلج على الجليد، وهي بلد ينتظر الزيارات السياحية منا بدلاً من أن نوجه قبلتنا إلى بلدان أخرى بحكم شهرتها فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|