ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النماذج العمرانية المتقابلة من سدوم لوط "عليه السلام" إلى سدوم المعاصرة

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: محمد، سيدة محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Sayida Mahmoud
المجلد/العدد: ع431
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: فبراير
الصفحات: 18 - 24
رقم MD: 1364807
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى رصد النماذج العمرانية المتقابلة من سدوم لوط عليه السلام إلى سدوم المعاصرة. قدمت الورقة نموذجًا يصور جدلية الصراع بين نهجين الفطرة الإنسانية السوية والفطرة المنتكسة المنحرفة في الجانب الغريزي في العمران الإنساني. وأوضحت أن النص القرآني ينسج نسيجًا تفصيليًا لجدلية الصراع بين سبيلين لتلبية نداء الغريزة، وتتجسد معالم الجدلية في نهجين، النهج الرشيد في إشباع الغرائز ومنها وحدانية الله وتقواه، والعقيدة يتبعها سلوك رشيد، ولين القول مع المخالف وترك الحرية كاملة له للفعل الإنساني مع تحمل تبعته، والنهج الضال في إشباع الغرائز كما وضحه قوم نبي الله لوط عليه السلام من خلال طغيان الهوى وسكرة العقل وانتكاس الفطرة، وحرية المشيئة المطلقة لفئة دون فئة، وقطع الطريق على الأبرياء. وعرضت نموذج سدوم الضال المعاصر؛ فأسس هذا النموذج رؤيته للعلاقة بين البشر والكون على أن إرادة الإنسان لا تعلوها إرادة، وأن الحياة ما هي إلا الحياة الدنيا وما يهلكهم إلا الدهر وما هم بمبعوثين. وكشفت عن معالم ظاهرة الشذوذ في سدوم المعاصرة وتضمنت محاولة التأريخ للشذوذ لإثبات أنه جزء من حياة البشر منذ بدء الخليقة، واستمرارية رفض (أولو بقية) من المجتمع الإنساني للشذوذ حتى النصف الثاني من القرن العشرين. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ضرورة أن تكون الأمة الخاتمة الشاهدة للمجتمع الإنساني بمثابة (أولو بقية) تأخذ بالأسباب بتوجيه إلهي، دون أن تكترث لقوة خشنة أو ناعمة ليتحقق لها النجاة حينها سوف تنجو وينجو الجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة