المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أحمد محمد الصديق حادي الصحوة الإسلامية. بنفس راضية، وثغر باسم، وصبر جميل، تغرب عن أهله ووطنه، فاراً من ذل الخضوع لسلطان الاحتلال، متجشماً في سبيل ذلك وعثاء السفر، ووعورة الطريق، ومخاطر الحدود، بين الكيان الصهيوني ولبنان. وتناول المقال المولد والنشأة والتعليم، وحياته العلمية، وإنتاجه الأدبي فقد أثرى المكتبة العربية والإسلامية بما يرمم ما تهدم من ذلك العالم ويزين جنباته بشعره الأخاذ، ودار شعره حول محورين أساسيين (دينه، ووطنه)، فدينه هو الإسلام، ووطنه هو فلسطين، فحولهما يدندن، ولهما أو عليهما يغني أو يبكي، استطاع أن يحول الحزن من ذرف الدموع وإطلاق العويل إلى ثورة على الباطل، ودعوة إلى الحق. ومساهمته مع الوعي، واختتم المقال بوفاته عن عمر يبلغ (76) عاماً، وبعد رحلة طويلة مع الفكر والأدب الإسلامي، فقدت أمتنا الإسلامية والعربية الشاعر الكبير الشيخ احمد محمد الصديق يوم الأحد (14) مايو (2017 م). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|