المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | بنعمر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع432 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 52 - 55 |
رقم MD: | 1364997 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن اللغة العربية في المدونة التفسيرية. يعود الحضور القوي واللافت للغة العربية في المدونة التفسيرية إلى طبيعة القرآن الكريم ومحوريته بين العلوم، ومشاركة كثير من العلوم المتصلة به والخادمة له؛ وهي العلوم الصانعة والخادمة للفهم والتأويل والتفسير. وأكد على اختيار كثير من العلوم أن تكون صانعة وخادمة للفهم والبيان ومسددة للتأويل وتسمى بالعلوم الصانعة والمسددة للفهم. وبين أن لغة القرآن الكريم من جنس كلام العرب؛ فلغته محكومة بالقواعد النحوية واللغوية والدلالية التي تحكم مجمل الكلام العربي بشكل عام، ومن الخصائص التي اختصت بها لغة القرآن الكريم هي التي أهلت المدونة التفسيرية لأن تكون حاملة وغنية بالنقول اللغوية والبلاغية والمعجمية والدلالية. وكشف عن تطور كثير من العلوم التي ترجع إلى اللغة العربية؛ والتي نعتت بالعلوم المقصودة لتفههم النص القرآني، وتحصيل المراد للوصول إلى القصد. وأكد على أن التفسير اللغوي للقرآن الكريم هو الذي يجعل من اللغة العربية الأداة والأساس لفهم القرآن الكريم، واستمداد معانيه واستخلاص مقاصده. واختتم المقال بالإشارة إلى اعتماد أي تفسير أيًا كان نوعه وطبيعته على اللغة، ولا يمكن الوصول إلى معنى جزئي في النص سواء أكان فقهيًا أو شرعيًا أو أصوليًا إلا بالانطلاق من اللغة العربية والاستعانة بعلومها المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|