المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | صوالحة، هبة عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع432 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 64 - 68 |
رقم MD: | 1365025 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال الضوء على موضوع بعنوان الشذوذ في الأمم السابقة. حين يذكر الشذوذ فإن أول ما يتبادر إلى الذهن فعل قوم لوط، والتي سماها القرآن الفاحشة. والفحش هو الكثرة والقوة في الشئ المذموم والمكروه، وغلب استعمال لفظ (الفاحشة) في الأفعال الشديدة القبح، وهي التي تنفر منها الفطرة السليمة، أو ينشأ عنها ضر وفساد بحيث يأباها أهل العقول الراجحة، ويستحي فاعلها من الناس، ويتستر من فعلها، مثل البغاء والزني والوأد وغيرها. وتناول المقال قصة قوم لوط، والفاحشة الشاذة وأن قوم لوط كانوا أول من مارس الشذوذ الجنسي بين الرجال، وكانوا يأتون هذه الفاحشة علناً ويعتبرونها حقاً من حقوقهم، ولا يستترون خجلاً ولا قبحاً منها، ولا يحق لأحد الاعتراض على هذه الحرية وهذه الشهوة لديهم، ويمارسونها بكل فخر. وتطرق إلى خبر القرآن عنهم، وذكر خبر الأمم السابقة أنه بعد ذلك عرفت كثير من الأمم الغابرة هذا الفعل، ومن هذه الأمم الآشوريون والبابليون، والمصريون، والهنود، واليونانيون، والفرس، ويربط كثير من المؤرخين بين انتشار الشذوذ وبين سقوط الحضارات. واختتم المقال بأن الحق كان مع لوط عليه السلام رغم أنه كان وحده ضد مجتمع سدوم كله، والحق مع المصلحين رغم أنه ضد المقررات النفسية والطبية الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، إن الحق معنا ولا قيمة لإجماعهم طالما انه يخالف كتاب الله ولو أطبقت عليه الأرض كلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|