ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات المصرية السورية: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم... عن حلم الوحدة أتحدث

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: عيسى، مختار (مؤلف)
المجلد/العدد: س24, ع85
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: آذار
الصفحات: 85 - 90
رقم MD: 1365214
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال العلاقات المصرية السورية. يرى بعض المتابعين للمشهد الدولي والإقليمي باختلاف أيديولوجياتهم السياسية أن ما مرت به المنطقة العربية خلال السنوات الإحدى عشر الماضية من تغيرات على مستويات هيكلية في النظم الحاكمة، ودواليب النظام العام الذي قادته حركات الاعتراض أو التظاهرات، والذي يمثل لونًا من التفاعلات الضرورية والحتمية التي تفرضها مطالب التغيير. وأشار إلى احتياج مناطق مختلفة من الوطن العربي من الأنظمة الحاكمة إلى إعادة النظر في أسبابها والعمل مع شرفاء الوطن لإحداث التغيير المطلوب على أجندة وطنية، وليس استجابة لإملاءات الكاوبوي المتعولم وصبيانه في الدكاكين السياسية العربية. وأكد على سريان العلاقات السورية المصرية التي تؤكد أن هذه الوحدة رغم الانفصال السياسي الذي قسم الجمهورية العربية المتحدة إلى قطرين كما كانا قبل إعلانها بين الزعيمين شكري القوتلي وجمال عبد الناصر. وأوضح أن العلاقة بين الدولتين على المستوى السياسي تمر بشد وجذب لكن الشعبين يدركان وتدرك معهما القيادات في كل من القطرين بأهمية كل قطر منهما للآخر. وتحدث عما خلفته ثورات الربيع العربي في مصر تحديدًا من صعود الجماعة التي أنشأتها المخابرات البريطانية في عشرينيات القرن الماضي إلى سدة الحكم بعد تاريخ طويل من إدعاء المظلومية، واحتراف خطاب الاضطهاد والإقصاء. وأكد على أن موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو موقف الواعي المدرك لطبيعة العلاقة بين البلدين وأهمية كل منهما للآخر على صعيد الأمن القومي العربي، والاحتضان المصري للأشقياء السوريين واندماجهم في كل المدن المصرية انعكاس لسياسة الدولة المصرية التي تعرف قدر سورية على أصعدة دولية وإقليمية ومحلية. واختتم المقال بالإشارة إلى بقاء الرهان قائما على ضرورة الانتصار لحلم الوحدة لينهض كطائر الفينيق من تحت الرماد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة