المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الشيخوخة مرحلة موقوتة. قضت سنة الله تعالى في العالمين أن يمر بنو آدم بمراحل طبيعية لا يهرب منها أحد مهما حاول أو اجتهد، فالإنسان ينتقل في أطوار الخلق حالا بعد حال، وهذه عوارض بشرية لا يستثنى منها أي أحد وكلما زاد السن ذهبت كالقوة وبأس الشباب وصولا إلى مرحلة بقايا العمر. وقد نبه الدين الحنيف على احترام الكبير وإنزاله منزلته الكريمة التي تتناسب مع سنه وقدره، وخصوصا مع الوالدين، فلم يرض الله تعالى أن يتعامل الولد مع والديه إلا مثل معاملة الملوك، فإكرام الوالدين الطاعنين في السن من أسباب الفرج وكشف البلوى. اختتم المقال ببيان أن الوفاء في معاملة الكرام وأهل الخبرة من كبار السن والشيوخ مطلوب، والحكمة المنثالة من بيانهم تحتاج إلى فهم عميق واستنباط يوحي بوراثة الخبرات واستلام الأمانات من جيل إلى جيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|