المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة الاختلاف الصرفي في القراءات وما يتعلق بها من قضايا اختلاف في المعني بغية إبراز أثر الاختلاف الصرفي في القراءات السبع على التفسير، وتوصل البحث للنتائج: 1. إن أكثر الصيغ اختلافا كانت أفعالا مقارنة بالأسماء. 2. الاختلاف بين صيغ المشتقات كان له أثره في المعني مثل (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا) 3. تعود بعض الاختلافات الصرفية إلى فوارق لهجيه خاصة فيما تختلف فيه الصيغ من حيث الحركات والسكنات مثل قراءة قوله تعالي (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ) (البقرة/280) 4. العامل اللهجي هو الغالب على اختلاف القراءات القرآنية. 5. إن اختلاف الظواهر الصوتية واللهجية لا يمس جوهر الكلمة العربية عامة والكلمة القرآنية خاصة في معناها ولا في بنيتها الصرفية.
|