ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







على حافة المجاعة: الغذاء زمن الحصار في سورية وتجربة التأقلم: حالة حصار الغوطة الشرقية 2013-2018

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: السمر، عمار علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يناير
الصفحات: 13 - 37
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1365766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الغذاء زمن الحصار في سورية وتجربة التأقلم حالة حصار الغوطة الشرقية (2013-2018). وأشارت إلى أن سكان غوطة دمشق الشرقية عاش مثل كثير من المناطق السورية حمص، مخيم اليرموك وغيرها تجربة حصار مريرة في سياق حرب نظام الأسد على الشعب السوري بعد اندلاع الثورة السورية (2011) حيث استخدام النظام الحصار والتجويع سلاحين لتركيع السوريين فكانت أياما عصيبة حفرت عميقا في أجساد أهالي تلك المناطق ونفوسهم وتركت أثرا لا يمحى. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمقارن والتحليلي. وتحدثت عن الحصار الجوع أو الركوع. وتناولت الغذاء على وقع الحصار وتأمين الغذاء والاتجار بالجوع. وناقشت عادات الغذاء والطعام تحت الحصار. وبينت التأقلم والتكيف تدبير الغذاء وإيجاد البدائل. وكشفت عن أثار الحصار والتجويع في السكان ونتائجهما. وفسرت الاستجابة للحصار والتجويع. وأشارت إلى المسؤولية عن الحصار والتجويع. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الحصار والتجويع من قبل نظام الأسد وحلفائه جريمتا حرب ممنهجتان ترقيان إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية لذا يجب تكوين لجان تحقيق دولية للتحقيق فيها وتقديم شكوى للمحكمة الجنائية الدولية والتي أصبح قانونها الأساسي حيث يسمح لها النظر في قضايا التجويع. وأوصت الدراسة بالوجوب على الجهات العاملة في مشروعات التعافي المبكر التركيز على دعم المناطق التي كانت محاصرة مثل الغوطة بدلاً من التركيز على المناطق التي لم تشهد أي معارك حيث أن هذه المناطق حاليا مدمرة عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا ومحرومة من الخدمات ومستنزفة ماديًا ومعنويًا بعد أن فقدت رأسمالها البشري والمادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2548-1339

عناصر مشابهة