المستخلص: |
كانت الأراضي السورية الحالية مقسمة خلال القرن الرابع عشر ق. م بين ثلاثة عشر كيانا سياسيا مستقلا. وسعى حاكم كل منها إلى المحافظة على سلطته، فاختلفوا وتحاربوا، ولجأ معظمهم إلى الاستقواء بإحدى القوى الكبرى المجاورة (المملكة المصرية، الحثية، ميتاني)، وارتبط بها بالولاء والتبعية بغية طلب الدعم والحماية عند الحاجة. يبدأ البحث بتحديد الإطار الجغرافي العام للبحث ومصادره، ويعرض لمحة تعريفية بالقوى الكبرى التي انهمكت في الصراع حول سوريا، ثم ينتقل إلى الجانب الأساس في البحث، ألا وهو رسم تصور شامل عن خريطة الكيانات السياسية في سورنا آنذاك، فيقسمها إلى خمسة أقسام، هي: 1. مملكة ميتاني الحورية في مناطق شرقي الفرات (الجزيرة السورية). 2. الكيانات الشمالية (أشتاتا، حلب، موكيش) 3. الكيانات الوسطى (نخشي، نيا، تونيب، قطنا، كنزا/ قادش). 3. الكيانات الساحلية (أوجاريت، سيانو، أمورو). 4. دمشق في الجنوب. ويهدف البحث إلى وصف الأوضاع في سوريا خلال تلك المدة العصيبة، وتحليل طبيعة الصراعات الداخلية السورية، وأطماع القوى الخارجية المجاورة. ويلمح البحث إلى مقاربة شديدة مع الواقع السوري المعاصر، منذ بدء الثورة السورية 2011.
|