ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لمح البصر: روحانيات الوكيل تحلق في سماوات الإبداع

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: حجازي، محمد فايز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع419
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 73 - 77
رقم MD: 1366306
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان لمح البصر روحانيات الوكيل تحلق في سماوات الإبداع. إن الولوج إلى متاهة كتابة أدب الأحلام شرك عظيم، شرك قد يقع فيه الكاتب، فيهوي به إلى مهاوي السطحية والعبثية وطلاسم الكلم، فيفقد بذلك كثيراً من صدقه لدى المتلقي لا سيما إن كان كاتباً في قامة الأستاذ سيد الوكيل له ما له من تاريخ حافل كأديب وناقد. وذكر أن الخلاص من هذا الشرك والوصول لمكنونات نفس المتلقي بصدق وحرفية يرفع من شأن الكاتب أضعافاً كثيرة وهذا لعدة أسباب أولها إن كان الأدب في مجمله وعلى اختلاف قوالبه يخاطب النفس البشرية قلباً وعقلاً، مشاعر وأفكار، وثانيها في منظوري أن كاتب أدب الأحلام ينبغي له بشكل أو بآخر أن يكون مطلعاً على التأويلات التي ساقها أساطين تأويل الرؤى كابن سيرين والنابلسي وميلنر. وثالثها على الكاتب أن يكون على أعلى درجة من درجات الأمانة الأدبية والخلقية فخطورة الأمر تأتي من أنه يتعلق بالعالم الآخر، العالم غير المرئي وغير المعروف فلا يصح التهويل أو الاختلاق، ورابعها لأن التجربة تتصل بعالم الروحانيات الشفيفة، فلا مناص أن يتوافر لدى الكاتب من السمات والمقومات الخلقية والإنسانية، وخامسها قد لا يكون الأمر مؤثراً إذا تعلق بمشهد في رواية أو قصيدة، وسادسها أن أدب الأحلام يحتاج إلى متلق خاص له قدر من الشفافية، وسابعها أن أدب الأحلام على رغم انه يعبر عن مواقف قد تبدو غير مترابطة ومشوشة، إلا أنه لا بد أن يكون الأكثر صدقاً. واختتم المقال بالمرور على قصص المجموعة التي حتماً تحتاج دراسة مستفيضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة