المستخلص: |
قدمت الورقة موضوع بعنوان آلاف الضحايا... وملايين النازحين. استهلت الورقة بالحديث عما لفت انتباه العالم بأسره من قصص إنسانية ومشاهد مؤلمة، من جراء الزلزال المدمر، ورؤية العلماء وخاصة الشريعة الإسلامية، وخبراء الاقتصاد، والجيولوجيا والمتخصصين في بناء المساكن. وتحدث أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، عن هذه الظاهرة وهي الزلزال القوي الذي ضرب سوريا وتركيا وكانت قوته (7.8) بمقياس ريختر، وكانت توابعه في اليوم الأول (300) هزة، واليوم الثاني (90) هزة، واليوم الثالث كانت ضعيفة بالقرب من البحر الميت والضفة الغربية الفلسطينية، وهي امتداد للأخدود الأفريقي العظيم. وأبرزت قدرة البشر التي لم تكتشف سوى القليل من أسرار الكون، الزلازل في علم الغيب، خارج نطاق العلم البشري، الزلازل والبراكين آيات ينبه الله بها عباده إلى ضرورة التسليم بقدرته، ما صرح به د. فتحي عثمان الفقي، وفوق كل ذي علم عليم. وكشف الدكتور أحمد كريمة الزلزال قضاء وقدره وليس عقابا للضحايا كما يردد الجهلاء، وبين ما يجب فعله إذا وقع الزلزال. وأهتم الدكتور عطية لاشين، الأخذ بأسباب السلامة ضرورة ومن يهملها مخالف لتعاليم الإسلام. وأكد الدكتور عمرو زكريا ضرورة التشديد في عمليات البناء حماية للأرواح والممتلكات، الاحتياط في بناء المساكن، الرضا بقضاء الله. واختتمت الورقة بتصريح الدكتور هاني عودة بأن كل ما يحدث في العالم بإرادة الله وليس لنا سوى التسليم بالقضاء، الجهود الإغاثية، الأمة بحاجة إلى صندوق لمواجهة الكوارث والأزمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|