المستخلص: |
كشفت الورقة عن دورة حياة التطوير الاستراتيجي بالمؤسسات وفقاً لمسيرتها الاستراتيجية حالات تشخيصية. وبينت أن دورة الحياة الاستراتيجية هي نتاج للممارسات والسلوك البشري لقادة المؤسسات ونظراً لتعدد أنماط السلوك الذي يمارسه القادة في المؤسسات خلال دورة حياتها ونتيجة لبعض أنماط سلوك القادة فمن الممكن أن تؤدي إلى حدوث أزمات. وأوضحت أربع حالات تشخصية تمر بها المؤسسات في ممارساتها الاستراتيجية وهي النجاح والإبداع وتحديد الاتجاه، والانحدار السلبي في الأداء الاستراتيجي، وإعادة التوازن الاستراتيجي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى الوجوب على قادة المؤسسات أن يدركوا أن عملية التطوير الاستراتيجي عملية مستمرة تحتاج منهم إلى توفير كافة عناصر الدعم اللازم لاستمرارها والحرص على تحقيق متحصلاتها المنشودة، فضلا عن عدم الاقتصار على الجهود المبذولة من قبل فرق العمل الاستراتيجي الداخلية وضرورة الاستعانة بالخبرات المتخصصة من خارج المؤسسة نظراً لقدرتهم على رصد التحديات الخارجية ذات التأثير على مسيرة التطوير الاستراتيجي ومن ثم وضع الآليات والمداخل المناسبة لمواجهتها ومنع تأثيرها على المؤسسة أو على الأقل التقليل من حدتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|