المستخلص: |
تعد المقومات السياحية المصرية موردًا اقتصاديًا بالغ الأهمية، ومن ثم تمثل التنمية السياحية المستدامة عاملاً أساسيًا للحفاظ على تلك المقومات من أي إتلاف أو تدمير، وذلك من أجل استمرار احتفاظها بكافة مميزاتها حتى يمكن للأماكن السياحية تحقيق القدرة على التواصل في اجتذاب السائحين، خاصة وأن معظم السائحين يقصدون الأماكن السياحية التي تتمتع بمستوى عالي من الجودة البيئية. ولكن بالرغم من توافر تلك المقومات إلا أن هناك مخاطر تهدد وتعوق الحفاظ عليها للأجيال القادمة ومن أهم تلك المخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤثر في عمليات تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وذلك لما لها من تأثير على الشواطئ والشعاب المرجانية، ومن ثم يعتبر بناء أسس التنمية المستدامة من أكبر التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في العصر الحالي. وعليه يهدف هذا البحث إلى بيان التأثير المتبادل بين الاحتباس الحراري والقطاع السياحي فيما يتعلق بالمقومات السياحية، وقد اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالاحتباس الحراري بالإضافة إلى الدراسة الميدانية التي تم تطبيقها على شريحة المسئولين في "إدارة تغير المناخ بوزارة البيئة، إدارة البيئة بهيئة التنمية السياحية “ومن أبرز نتائج الدراسة تبين عدم وجود الاهتمام بنشر الوعي بكافة الوسائل لجميع فئات المجتمع، كذا وجود مناطق معرضة للغرق في مصر نتيجة هذه الظاهرة.
|