المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان عيد المساخر عيد المجازر. وتحدث عن احتفال الإسرائيليون بعيد يهودي شبه ديني هو يوم بوريم الذي يُحيي ذكرى نجاح إستير في رد مؤامرة الوزير الفارسي هامان، وانتصار فتنتها على مؤامرة الوزير لقتل اليهود. والواضح أن العيد القائم على بنية لغوية مجازية فالمجاز يصنع حقلا دلاليا يُستدل به على الأشياء أما حين يجري التعامل معه بصفته حقيقية، فهذا لا يقود إلا إلى الهمجية، ومزامنة مع العيد نفذ الطبيب الكاهاني باروخ، مجزرة مروعة في الحرم الإبراهيمي سقط فيها (29) شهيد فلسطينياً وعشرات الجرحى. وأشار إلى حواره وتكلمه عن المستوطنون العنصريون والجنود الإسرائيليون بلغة النار التي لا يتقنون سواها، وبين عدة مستويات، هو القناع اللغوي الذي أسقطه أيتام الحاخام مثير كاهانا مؤسس حركة كاخ، العنصرية، هذا الانقلاب يكشف العلاقة بين الاحتلال المستمر وبين الانهيار على مستوى القيم في المجتمع الإسرائيلي، الثالث وهو الأهم الذي يتعلق بالتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني أمام الموت والنار التي يفرضهم الاحتلال. واختتم المقال بالإشارة إلى رقص الإسرائيليون على دماء الفلسطينيون، بينما يحول الفلسطينيون دمهم ودمعهم إلى مقاومة متجددة تواجه الاحتلال وحيدة، وتبني حلما عصيا على الموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|