المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان إلياس خوري، مرثية تأخرت أربعة عشر عاما. وبين ما تمايز به درويش من دهاء عندما رثى نفسه بنفسه، وجاء من بعده لكي يستعيروا كلماته لرثائه بكلماتهم هم. كتب درويش مذكراته الخيرة في كتاب (في حضرة الغياب) واعتبره الكثيرون بمثابة وصية له، وأبدى درويش فيه افتتانه بالرواية ولكنه لم يكتبها، واقترب منها في ذاكرة للنسيان. وحكى المقال عن وحدة درويش كشاعر للمرثية الأولى ولكن وحدته تميزت بأنها مكتظة بالآخرين. وأشار إلى تعدد التساؤلات، عن سحر الكلمات الأولى، المثنى، الحدود الفاصلة بين النثر والشعر. واختتم المقال بالإشارة إلى هروب الشاعر من الرواية ليس جديداً فقد سبق أن هرب منها في ذاكرة النسيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|