المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الصهيونية على عتبة الانكسار نزاعات وتحولات واغتيالات. مرت الحركة الصهيونية بثلاثة مفاصل تاريخية شارفت على الانكسار خلالها، إلا أنها استطاعت حل أزماتها عبر توجيهها نحو الهدف الأساس الذي بنيت عليه وهي النزاع بشأن الهستدروت (1933)، وإغراق سفينة ألتالينا (1948)، واتفاق أوسلو (1993)، وهي تسلط الضوء على ملامح الأزمة الراهنة في الداخل الصهيوني. وتناول المقال الاغتيال والعنف والمشروع، وأشار إلى أن اغتيال آرلوزوروف نزاع مبكر على قيادة المشروع، متطرقا إلى إغراق ألتالينا الصهيونية على المحك، واغتيال رابين فهم آفاق الصراعات الداخلية، موقع الفلسطينيين في خلافات الصهيونية ونزاعاتها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الصراع اتخذ على منظمة الهستدروت بعداً قيمياً، موضحا أن التيار العمالي بقيادة بن غوريون على سبيل المثال، كان مؤيداً لحقوق العمال، بينما مال التيار التصحيحي بقيادة جابوتنسكي نحو أصحاب العمل، وساهم في قمع العمال المطالبين بحقوقهم. غير أن المسألة لا تتعلق بحقوق العمال فقط، بل بكيفية إدارة المؤسسات الصهيونية بنجاعة تضمن استمرار الييشوف آنذاك، وتضمن استمرار الدولة حاضراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|