العنوان بلغة أخرى: |
The Andalusian Community and its Scientific Role in the Maghreb during the Almohad Era |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | معاطي، نادية عبدالرحمن ميلود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Muati, Nadiyah Abdulrahman Meeloud |
المجلد/العدد: | ع57 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 136 - 172 |
DOI: |
10.36353/1515-000-057-007 |
ISSN: |
2412-3501 |
رقم MD: | 1368598 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المغرب | الأندلس | الموحدين | جالية | العلمي | Morocco | Andalus | Almohads | Community | Scientific
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لم تنقطع الصلات الحضارية بين المغرب والأندلس وازدادت رسوخا مع قيام دولة المرابطين، فأصبحت العدوتان قطرا واحدا خاضعا لسلطة مركزية تدار من العاصمة مراكش، وقد ساهمت العديد من الأسباب في هجرت الأندلسيين للمغرب الأقصى تحديدا ومنها: الظروف السياسية السائدة لبلاد الأندلسية وما اعتلاء البلاد من الضعف أواخر العهد المرابطي، كما تزامن اشتعال نار الفتنة الداخلية مع الهجمات النصرانية الشرسة على الأراضي الأندلسية. كل هذه الأسباب دفعت بالأندلسيين عن البحث عن أماكن أكثر أمنا يمكن أن تقوم مكان الوقت الضائعة، فوجدوا ضالتهم في بلاد المغرب الأقصى وما شهده من استقرار في عهد دولة الموحدين، فالخلفاء أنفسهم لم يتوان في استقطاب الوفدين والمهاجرين الأندلسيين، فاستقطبوا العلماء والساسة والأدباء الذين كانت لهم بصمتهم الحضارية في البلاد المغربية وفي كل المجالات وخاصة في المجال العلمي. وقد تناول عدد من المباحث بدأ بالمقدمة ثم قسمته إلى عدد من المباحث، وتناولت في المبحث الأول أوضاع الأندلس قبيل قيام دولة الموحدين ودوافع هجرتهم للمغرب الأقصى، وفي المبحث الثاني تناولت أسباب الهجرة الأندلسية للبلاد المغربية عهد دولة الموحدين، وفي المبحث الثالث تناولت موقف المغاربة من الجالية الأندلسية، وفي الرابع حاولت تفصيل دور علماء الأندلس في تنشيط الحياة العلمية سواء على مستوي العلوم النقلية وما تشتمله من علم القراءات والتجويد، علم التفسير، علم الحديث، علم الفقه وأصوله، علم الكلام، وعلوم اللغة والأدب، علم التصوف، أو على مستوي العلوم العقلية كعلم الفلسفة، وعلم الطب والصيدلة، وعلم الحساب والهندسة، وعلم الكيمياء، كما تناولت ما أضافته المكتبات على المكتبة المغربية وكيف تسريت الموسيقى الأندلسية إلى المغرب عامة والمغرب الأقصى خاصة مع وفود الجالية الأندلسية. ووفي نهاية البحث حاولت استخلاص بعض النتائج للجالية الأندلسية ودورها العلمي ببلاد المغرب الأقصى في عهد الموحدين ومنها: - تعددت دوافع هجرة الأندلسيين من بلادهم إلا أن الدافع الرئيسي كان الاضطرابات السياسية وخاصة بتكالب الممالك المسيحية على الأرضي الأندلسية فعندما اشتدت ضرباتهم ضاقت السبل بأهل البلاد وهاموا على وجوههم يبحثون على مكان أمنا لسكناهم فوجدوا ضالتهم في بلاد المغرب الأقصى فانتقل إليها العلماء والأدباء ناقلين معهم علومهم وفكرهم. -كانت أقوي الهجرات اكتساحا للمغرب الأقصى في الفترة ما بين سنة 539ه-/ 542ه / 1144- 1147م وهي المرحلة الانتقالية ما بين سقوط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين، وتزايدت هذه الهجرات بعد هزيمة الموحدين في موقعة العقاب بالأندلس عام 609 ه/1212م. -اتضح من خلال البحث أن الجالية الأندلسية تركز استقرارها بشكل كبير في مدينة فاس وذلك لأنها كانت تمثل مركزا علميا عظيما زاوج بين ثقافة القيروان التي حملها القيروانيون الذين وفدوا على العدوي القروية المنسوبة إليهم والتي عرفت (بعدوي القرويين)، وبين الثقافة الأندلسية التي حملها إليهم الفقهاء والعلماء الذين طردهم الحكم الربضي من قرطبة فلجئوا إلى فأس حيث عمروا العدوة والمنسوبة إليهم والتي عرفت (بعدوة الأندلسيين). - أن التأثير الأندلسي في العلوم اتسم بالشمولية فقد اتضح من خلال تناولي لهذا البحث أن تأثير الأندلس لم يتوقف عند علم من العلوم، بل كان في علوم عدة، شملت العلوم الدينية والحديث والفقه والتصوف، وعلوم اللغة من نحو وأدب، كما شملت العلوم العقلية من طب وصيدلة وكيمياء. - أما بالنسبة إلى علم الفلسفة وعلى الرغم من ارتباطه بعلم الطب إلا أنه لم يشهد التطور إلا في بدايات تأسيس الدولة فخلفاؤها قربوا منهم الفلاسفة الأندلسيين، إلا أنه شهد تدبدبا متباينا في عهد الخليفة المنصور بسبب وشاية أحد المقربين إلى درجة صدور أمر من الخليفة بمنع تداول الكتب المتعلقة بهذا العلم كما أمر بحرقها. فلم يخرج هذا العلم إلى طور الانتشار وظل مقصورا على خاصة الذين تكبدوا الكثير من المصاعب وتعرضوا للكثير من المحن. - بعض العلوم لم تشهد التطور إما بسبب العقيدة الفكرية التي قامت من أجلها الدولة كالغناء والموسيقى، ولكن بعد عصر المنصور الموحدي بدأ الطرب الأندلسي يدخل طريقه لبلاد المغرب الأقصى وبات يستمع إليه بعض أمراء الدولة الموحدية. - كما لا ينسى الدور الذي لعبته المكتبات في إثراء الحياة العلمية بالمهاجرين الأندلسيين الذين نقلوا معهم مكتباتهم وما تحمله من كتب قيمة ونادرة فقد جعلوا بعضا منها في متناول المتعلمين والمثقفين وما ترتب عن انتشارها من ازدهار بعض الصناعات وبعض المهن الخاصة بالكتب. ثم ذيلته بقائمة تضم المصادر والمرجع التي اعتمدت عليها أثناء إعداد هذا البحث |
---|---|
ISSN: |
2412-3501 |