ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جواز تعليل النصوص والاجتهاد لمن هو أهل لذلك

المصدر: الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: التهانوي، أشرف علي، ت. 1362 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القاسمي، أشرف عباس (مترجم)
المجلد/العدد: س47, ع9,10
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: مايو
الصفحات: 28 - 34
رقم MD: 1368906
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن جواز تعليل النصوص والاجتهاد لمن هو أهل لذلك. وأشار إلى جواز تعليل النصوص وتقييدها بالاجتهاد موضحاً جواز استنباط الأحكام بالاجتهاد كذلك جوز العمل بمقتضى الحديث نظراً إلى كونه معًللا بالعلة ومرجعه تعيين الأحكام الوضعية مثل الأحكام الشرعية. وأوضح الفائدة من الأحاديث الواردة في ذلك مبيناً أن أمر النبي عليه الصلاة والسلام صريحًا بقتل الجاني ولكن الواجب اعتباره معللاً بالعلة ولما لم يجد تلك العلة. وتطرق إلى الحديث صريح بلفظه ومطلق في النهي عن الإخبار ولكن معاذا زعم في أول أن الأمر للنصح والإرشاد وأن احتمال الأتكال. وتطرق إلى الحديث الرابع والذي لم يكن مقيداً بقيد ولكن على بن أبي طالب رضي الله عنه نظر في الدلائل الكلية الأخرى وحسبه بقوة اجتهاده. وأشار إلى الحديث الخامس والفائدة منه وهي التحصيب هو نزول المحصب الأبطح وهذا عمل صدر من النبي وصدوره منه دليل ظاهر على سنيته. تناول المقصد الثالث والذي جاء في منع الاجتهاد لمن يفقد قوته ولو كان محدًثا حيث تعرض لبيان ملكة الاجتهاد مشيراً أنه لا يجوز الاجتهاد لمن لا يملك ملكة الاجتهاد متطرقاً إلى بيان الفائدة من الحديث الأول قد أفتى من كان معه من الصحابة بوجوب الاغتسال عملا برأيهم. وأوضح أنه قد ثبت بالأحاديث الخمسة المذكورة فوائد منها أن معاني النصوص بعضها ظاهرة وبعضها خفية في مدلولها دقيقة في مفهومها وذلك لما تتضمن الأسرار والعلل والحكم. واختتم المقال بالتأكيد على أن حقيقة القوة الاجتهادية في ضوء الأحاديث النبوية أنها ملكة وقوة فهمية علمية وهبية خاصة يطلع بها صاحبها على مدلولات النصوص الخفية ومعانيها الدقيقة وعلى علل الأحكام وأسرارها إي الأحكام التكليفية والوضعية وينشرح بها صدره ويطمئن لها قلبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة