ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مبدأ القاعدة الذهبية في الاخلاق الافريقية, والإلزام الكانطي: دراسة مقارنه علي اساس الاخلاق

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: أزينابور، جودوين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع105,106
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 41 - 50
رقم MD: 1369254
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: مبدأ القاعدة الذهبية في الأخلاق الأفريقية، والإلزام الكانطي: دراسة مقارنه على أساس الاتيقا. يحاول هذا البحث القاء الضوء وإظهار أوجه التشابه والاختلاف الأساسية بين المفاهيم الأخلاقية الأفريقية والغربية من خلال دراسة أساس الاتيقا والأخلاق في النظامين، بإستخدام مبدأ القاعدة الذهبية في الأخلاق الأفريقية والإلزام الكانطي في الأخلاق الغربية كأدوات للتحليل المقارن. تدور أخلاقيات الأفارقة الأصليين حول "مبدأ القاعدة الذهبية" كمبدأ أخلاقي مطلق. وينص هذا المبدأ على أن "افعل للآخرين ما تريد منهم أن يفعلوه لك". هذا المبدأ يقارن بشكل إيجابي مع ايمانويل كانط الذي يوجد هدفه الرئيسي في الأمر المطلق، والأمر لنا بالعمل فقط على هذا المبدأ الذي يمكنك من خلاله في نفس الوقت أن تصبح قانوناً عالمياً. يصبح الأمر المطلق بالنسبة لكانط، مبدأ العقل وقابلية التعميم، والذي وفقاً لكانط، مبدأ قاطع ويجب أن يكون ملزماً للجميع علي قدم المساواة. ونجادل بأن فكرة كانط تقارن مع مبدأ القاعدة الذهبية. كلاهما عقلاني واجتماعي ولكن محدودية كانط الذي امل أن أشير اليه هي فكرة أن النوايا الأخلاقية يمكن أن تستند بالكامل إلي العقل. أنا ازعم أن مصلحة الأنسان أو رفاهيته هي أساس الأخلاق. هذا الرفض لرؤية الأفق الأوسع للأخلاق هو بالتحديد تقييد مبدأ كانط مما يجعله غير كاف تماما كأساس للأخلاق. المفهوم الأفريقي هو أكثر إنسانية ويصف الأخلاق بشكل أفضل. يكمن الاختلاف الرئيسي بين النظامين الأخلاقيين في حقيقة انه في حين أن القاعدة الذهبية تبدأ من الذات وتأخذ في الاعتبار العواقب على الذات قبل الأخرين، فإن مبدأ التعميم من ناحية أخري يأخذ في الاعتبار العواقب على الأخرين قبل الذات.

عناصر مشابهة