ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المسرحية الشعرية العربية بين الأصالة والمعاصرة: "مصرع كليوباترا" نموذجا: دراسة نقدية مقارنة

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بك، مجيد صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Beg, Majeed Salih
المجلد/العدد: س12, ع48
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 9 - 33
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 1369256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أحمد شوقي | راسين | كورني | شكسبير | المسرحية الشعرية | كليوباترا
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أجمع الباحثون على أن أولى مراحل تأسيس المسرحية الشعرية قد نهض بها شاعر عبقري فحل ألا وهو أحمد شوقي الذي اتصل بالأدب الغربي بعامة والأدب الفرنسي بخاصة، فتأثر بالمسرح الفرنسي الذي كان يطمح أن يحذو فيه حذو "كورني" و"راسين"، و"موليير" وبهذا قد أدخل هذا القص المسرحي وكلون جديد في اللغة العربية، وقد اضطرت تلك الرصانة والجزالة المعهودة والملتزمة في الشعر العربي شوقي، ليتجه من بين أنواع المسرحيات الشعرية صوب المسرحية الشعرية التاريخية لينأى بأدبه من الألفاظ اليومية واللغة الحياتية المعاشة التي تتسم بها المسرحية، فارتفع بأسلوب تلك المسرحيات الشعرية التاريخية، ومن بين مسرحياته الشعرية التاريخية، وقع اختيارنا على مسرحية "كليوباترا" التي أراد منها الدفاع عمن صورهم التاريخ في صورة ينقصها الولاء للوطن. وقد دافع في مسرحيته "مصرع كليوباترا" دفاعا مميتا عن كليوباترا التي رأى فيها أن المؤرخين الغربيين قد ظلموها أيما ظلم فصوروها- حسب تعبيرهم- في صورة امرأة لعوب غاشية لاهية لا تعنيها مصلحة وطنها مصر، فصورها شوقي ملكة وطنية تنم عن حب جارف لبلدها مصر، ويعبر عن إخلاص صادق لها. علما بأن جميع مسرحيات شوقي الشعرية التاريخية، قد تطرق فيها إلى الحياة المصرية عبر العصور المختلفة وإلى مواطن التحول التي كانت تطرأ عليها حينما تضعف دولتها فيكافح حكامها للحفاظ على كيانها واستقلالها. وقد كان أحمد شوقي في مسرحياته الشعرية التاريخية لم يكتف بعرض الأحداث والوقائع التاريخية وتصوير شخصياتها في إطار مسرحي دون هدف مقصود، بل كان ديدنه من عرض تلك الأحداث والشخصيات هو اختيار ما يراه ذا دلالات خاصة، قد تكون تلك الدلالات أخلاقية، أو اجتماعية، أو سياسية، وحتى نفسية. ثم يبادر إلى بناءها فنيا مسرحيا متكاملا مستوعبا كل السمات الفنية للمسرحية الناجحة وقد استطاع أن يجعل أبطاله رموزا لمعان إنسانية سامية وعليه يمكننا القول إن المسرح الشعري، قد تأسس وازدهر على يد هذا الشاعر الإحيائي أحمد شوقي.

ISSN: 2251-4573