المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | بيل، ريتشارد هـ. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | زين الدين، محمد عبدالله (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع105,106 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 135 - 154 |
رقم MD: | 1369313 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن فهم الفلسفة الإفريقية، فلسفة التحرر الإفريقي فيما بعد الاستعمار. حوى المضمون المعرفي للبحث على عدة أفكار تمثلت في، الإنسانية الإفريقية والاشتراكية، ارتبطت النزعة الإنسانية الإفريقية بحركات الاستقلال الوطني وتطور الهوية الأفريقية الجماعية، وتم استخدام مصطلح الإنسانية الإفريقية والاشتراكية للتأكيد على قيم التراث الأفريقي المشترك والصراع المتأصل. ونظر لاعتقاد كل من (نكروما، وسنجور، ونيريري) أن الرأسمالية لا تتوافق مع الثقافة الأفريقية وأن التراث الاستعماري كان مساويا للرأسمالية، وقال سنجور أنهم حققوا الاشتراكية قبل مجيء الأوروبيين، وأشار نكروما إلى الاشتراكية الأفريقية التي كانت أكثر تناغما مع المبادئ الإنسانية الأصلية التي يقوم عليها المجتمع الأفريقي. وأبرز اعتقاد سنجور في النظرية الماركسية والممارسة السوفيتية للاشتراكية التي شددت على التنمية المادية وهذا على حساب التنمية الروحية، وأن الاشتراكية الإفريقية القائمة على إنسانيتها ستملأ الفراغ الروحي ويسمى هذا الإنسانية المنقحة، وفقا للتجربة الحية للأفارقة. وأشار إلى وجود أيدلوجية اقتصادية سائدة في إفريقيا وهي التنمية وتندرج تحت موضوع الرأسمالية، وجاء الدور في الحديث عن التحرر والفلسفة الإفريقية وخاصة بعد الاستعمار، وظهور الأهمية الكبرى لأدب الإنسانية الأفريقية والاشتراكية والمقالات الأيديولوجية، وعقائد الأحزاب السياسية، والعناوين الرئيسية التي تستهدف المجتمع العقائدي تعتبر مصدرا غنيا للتفكير والنقد الفلسفي. وتحدث عن فهم الفلسفة الأفريقية الأهمية والقلق، وهذه الإنسانية الاجتماعية والأخلاقية الأساسية هي أساس الاشتراكية الأفريقية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتفاعل بين أفريقيا والحداثة الأوروبية في حد ذاته نص فلسفي ينبغي قراءته وتقييمه انتقاديا وفهمه، فمن الواضح أنه بند هام في جدول الأعمال الفلسفي المسمى الفلسفة الأفريقية في مرحلة ما بعد الاستعمار. وجاء بتساؤلا هام من (فانون ) عن أليات دفاع الواقعون فريسة للعنصرية وكيفية تصرفهم، تكمن قوة عمل فانون في التحليل النفسي لآثار العنصرية على المضطهدين، وظل الحديث قائم عن العنصرية والاضطهاد، والآثار الأخلاقية للمواطنة العالمية والمجتمع المدني المتعدد الثقافات. وأختتم البحث بالتركيز على تحديد العرق بطرق عديدة كالجنس، والميول، الجنسية، اللون الطبقة الاجتماعية والاقتصادية، مستويات التحصيل العلمي الأيدولوجية السياسية أو الدين، وهذه الاختلافات تقع في صلب الدعوة للعرق والعنصرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|