ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسلامية المعرفة: فكر أم عاطفة؟

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: الجيلي، مصطفى عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع107
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 83 - 104
رقم MD: 1369459
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على إسلامية المعرفة. أشار إلى أن الدولة الإسلامية ظلت رائدة هذا الكوكب لقرون طوال، ثم بدأت في الأنحدار التدريجي حتى ورثها الأتراك العثمانيون، موضحًا سعيها لجمع الشمل الممزق، وتوجههم إلى فكرة (العروبة) آملين أن تغدو المحور الذي تجمع حوله الأمة، مؤكدًا على أن الإسلام وحده هو الذي جمع العرب وصقلهم أمة رائدة، ذات تأثير واسع، وامتداد بعيد. وبين مناداة المسلمون ببعث الإسلام، وذلك على صورة خالفت التعاليم والثقافة الغربية، مشيرًا إلى اتباعهم الغرب في أساليب الحياة وممارسات الواقع كلها، ومنها تبعيتهم في التعليم. وأكد على أن إسلامية المعرفة، وأسلمة العلوم، وأسلمة المناهج، ظلت حلماً وردياً لـ رواد المثقفين المسلمين. وبين أن المركز الرئيسي لإسلامية المعرفة موجود في واشنطن. وأكد على أنها لن تبرز إلا بإعادة هيكلة فلسفة المعرفة، وإعادة تقييم وسائل وأهداف العلم والتعلم وفق ما قرره الفهم الروحي للوجود. وتناول نظريات النسبية الخاصة والنسبية العامة وما ترتب عليها من أفكار. وكشف عن العلاقة بين العلم والدين، مبينًا أنهم يتقاربان، بعد العداء المستحكم، متطرقًا إلى وضع آينشتاين السمات الأولية للعلم الروحي. وأوضح الفرق بين نسيج الجماد والنبات والحيوان والإنسان، مشيرًا إلى أنه هو الفرق بين تسبيح في القاعدة، وتسبيح في القمة. وأكد على المعرفة بأصل البيئة أدت إلى ثورة في العلوم كلها. وعرض لمحات عن فلسفة المعرفة في القرآن الكريم. واختتم البحث بالتأكيد على أن إسلامية المعرفة لن تتأتى بالعاطفة الموروثة والتعنت الأعمى، وإنما هي مطلب عزيز لا يتحقق إلا بالفكر الحصيف، والحاذق، والمؤدب بالأدب النبوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة