المستخلص: |
كشف البحث عن انعكاسات ثورة (25 يناير 2011 م) على الشخصية المصرية. قدم البحث إطارا نظريا تضمن مفهوم الثورة، المكتسبات الاجتماعية والأخلاقية، انعكاسات ثورة يناير على الشخصية المصرية. واعتمد البحث على المنهج الوصفي، وتكونت العينة من الدراسات السابقة والنشرات الوزارية والوثائق الرسمية وتوضيح انعكاسات ثورة (25) يناير على الشخصية المصرية. وأظهرت النتائج إدراك المصريين بأهمية ثورة الخامس والعشرين من يناير وما كشفته من تفشي الفساد داخل أنظمة الدولة، إدراك المصريين بالأخص فئة المعلمين أهمية الثورة ضد الأنظمة الفاسدة وإسقاطها، هذا على عكس توجهاتهم قبل الثورة حيث كان المعلم أداة لصناعة أفراد نمطيين سلبيين عاجزين عن المبادرة والإبداع، أكدت رفض المصريين للعنف والتخريب حتى لا نضر بالبلاد، ومن الأفضل اللجوء للطرق السلمية عند التعبير عن توجهاتهم ومطالبهم، اقتناع المصريين أن تدخل الغرب من أهم أسباب التخبط الذي تعيشه البلاد، وأن الأيادي الخفية التي تحاول إبعاد ثورة يناير عن مسارها تأتي من قبل الغرب حتى لا تحقق الثورة هدفها في الحصول على الحرية والعدالة، بل توجيهها في الاتجاه الذي ترغب فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|