ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ملامح ضمور الهوية الأندلسية في...>الوصف

ملامح ضمور الهوية الأندلسية في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي

العنوان بلغة أخرى: Features of the Atrophy of the Andalusian Identity in the 6th. H. Century / 12th. Century AD.
المصدر: مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة السلطان قابوس - كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الخالدى، نوال بنت فرحان بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 19 - 30
ISSN: 2312-1270
رقم MD: 1369882
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
الهوية الأندلسية | تاريخ الأندلس | المذهب المالكي | القرن السادس الهجري
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأندلس | ملامح | الهوية | المرابطين | الموحدين | Andalusia | Features | Identity | Almoravids | Almohads
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: اعترى ملامح الهوية الأندلسية ضمور إبان وقوع الأندلس تحت سلطة المرابطين المغاربة، فباتت الأندلس كأنها ولاية مغربية، وذلك في نهاية الربع الأخير من القرن الخامس الهجري/ الحادي الميلادي لما أسقط الأمير يوسف بن تاشفين ممالك الطوائف في الأندلس عام (485 ه/ 1092)، واستمر المغاربة يحكمون الأندلس حتى هزيمة الموحدين في موقعة العقاب عام (609 ه/1212 م)، وورثوا التركة السياسية للمرابطين في حكم المغرب والأندلس معا، فظل المجتمع في الأندلس طيلة قرن كامل ويزيد يتأثر رويدا رويدا بحكامه المغاربة، وهذا ما أثر في سمات هويته التي كانت تميز الهوية الأندلسية، سواء في نظام الحكم والإدارة أو الحياة العلمية أو الاجتماعية، ويتتبع البحث ملامح هذا الضمور الذي لحق بهوية المجتمع الأندلسي التي طالما اعتز بتفردها عن العدوة المغربية، ويرصدها ويبين نتائجها على عادتها الاجتماعية وموروثها التقليدي، وطابعها الثقافي والمذهبي الذي عرفت به الأندلس منذ قرون، فقد كان المذهب المالكي مذهب الدولة الرسمي حتى عصر المرابطين، ولكن مع حكم الموحدين تبدل الوضع فأصبح المذهب المالكي محاربا، ومذهب الدولة الرسمي للخلفاء الموحدين هو الظاهري، ولا مشاحة في أنه يعد أكبر تأثير في الهوية الأندلسية الذي كان من أبرز سماتها مذهب مالك، إزاء محاولات المجتمع الأندلسي التماسك أمام الذوبان في منظومة الآخر.

Andalusian identity features were atrophied when Al-Andalus fell under the authority of the Moroccan Almoravids; thus, it became like a Moroccan “vilayet” (state) at the end of the last quarter of the 5th Hijra century/ 11th century AD when Prince Yusuf ibn Tashfin ended the rule of Taifas’ small kingdoms in Al-Andalus in 485H. /1092. The Moroccans continued to rule Al-Andalus until the Almohads were defeated in the battle of ‘Al-Eqaab’ in 609H. /1212. They inherited the political legacy of Almoravids by ruling both Morocco and Al-Andalus together. For a whole century and more, the society in Al-Andalus has been gradually affected by its Moroccan rulers. This has influenced the features of its identity that distinguished the Andalusian identity, whether in the system of government and administration, social or scientific life. This research is tracing the features of this atrophy that affected the identity of the society, which society has always cherished its uniqueness from the Moroccan identity. The research is also monitoring it and showing its outcomes on its social customs, traditional heritage, and cultural and doctrinal character, with which Al-Andalus was known for centuries. The Maliki School was the official state doctrine until the Almoravid era. However, with the rule of Almohads, the situation changed and Al-Malki School of thought was being fought, and the official state doctrine of Almohad Khalifs was Al-Zāhiri. It is undeniable that it is the biggest impact on the Andalusian identity, whose prominent feature was Malik’s doctrine, as regards the Andalusian society’s attempts to cohesion in front of melting into the system of the other.
ISSN: 2312-1270

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.