ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > رد الأشاعرة على ادعياء السلفية...>الوصف

رد الأشاعرة على ادعياء السلفية في مسألة إثبات الصفات الخيرية

العنوان بلغة أخرى: The Response of the Ash'ari to the Claims of Salafism in the Issue of Proving Charitable Qualities
المصدر: حولية كلية أصول الدين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين
المؤلف الرئيسي: جمعة، جمال سعد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Juma, Jamal Saad Mahmoud
المجلد/العدد: مج36, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 1629 - 1697
DOI: 10.21608/bfarc.2022.291639
ISSN: 2682-3071
رقم MD: 1371031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
النصوص الدينية | المذهب السلفي | الصفات الآلهية | رد الشبهات
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأشاعرة | السلفية | الصفات | المعتزلة | الرد | Ash'ari | Salafism | Attributes | Mu'tazila | Response
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الناظر في هذا البحث يجد انه يعالج موضوعا معاصرا ينبض بنبض الوقت الذي نعيشه الآن، حيث يقدم ردود أهل السنة من الأشاعرة والماتريدية للقارئ الكريم على الفكر المنحرف والمفاهيم المغلوطة التي اعتنقها أدعياء السلفية المعاصرة ومن نحا نحوهم من أولئك الذين أخذوا بظواهر النصوص الدينية، حيث يرد على هذا الفكر السقيم ويصحح المفاهيم المغلوطة التي شاعت عند أرباب هذا الفكر الذين يسمون أنفسهم بالسلفية المعاصرة، وليتهم اتبعوا منهج السلف الصالح بل إنهم غيروا وبدلوا تماما بحسب أهواءهم وأغراضهم، وأخطر ما في هذا الفكر إنه تمسك بظاهر النصوص وألغى العقل تماما من حسابه، بل أنكر المجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية، فلم يلتزم بقاعدة لغوية أو عقدية أو دينية، على أن النتائج المترتبة على هذا الفكر أوقعتهم في شناعات كثيرة، فالتمسك بظاهر النصوص أوقعهم في التشبيه والتجسيم في النصوص الموهمة للتشبيه التي ظنوها صفات خبرية لله تعالى ولم يقل أحد من أهل السنة أن النصوص الموهمة للتشبيه من صفات الله تعالى فخالفوا بذلك نص القرآن والسنة والإجماع على بطلان هذا الزعم، كما أن هذا الفكر المنحرف أدى بهم إلى الوقوع في براثن تكفير المسلمين، وذلك لأنهم تمسكوا بظاهر النصوص. وقد عالج هذا البحث الأمور الآتية: عدم الالتزام بالتخصص وهذا مخالف لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). فضلا عن أن الروايات التي استشهدوا بها مثل حديث الفرق الواردة في معظم كتب الفرق قد زادوا فيه واعتبروا أنفسهم هم الفرقة الناجية، على أن هذه الزيادة في الحديث كما قال أهل السنة لم يصح منها شيء، وقد ساق البحث موقف الأشاعرة والماتريدية الذين توسطوا بين النقل والعقل، فلم يقولوا بظاهر النص كما قال أدعياء السلفية، ولم يحكموا العقل في النص كما أدعى بعض المعتزلة، ومن أبرز الدعاوى الباطلة التي ادعاها أرباب السلفية إن أهل السنة قد رجعوا عن التأويل وتمسكوا بظاهر النص، وهذا قول باطل تكذبه نصوص أهل السنة والواقع المشاهد حيث إن أهل السنة قد ردوا على هذا الفكر وبينوا منهجهم الصحيح القائل بالنصوص الموهمة للتشبيه على التفويض أو التأويل فالمسلم مخير في أن يأخذ بهذا أو ذاك قال اللقانى): وكل نص أوهم التشبيها. أوله أو فوض ورم تنزيها (، ثم إن هؤلاء من أدعياء السلفية المعاصرة ومن قبلهم من الوهابية وابن تيمية ومن نحا نحوهم قد أولوا بعض النصوص الموهمة للتشبيه وكتب السنة وشروحها وأقوال العلماء المعنيين بهذا الأمر شاهد على ذلك.

The viewer in this research finds that it deals with a contemporary topic pulsating with the pulse of the time we live now, as it provides the responses of the Sunnis from the Ash'aris and Maturidi to the reader on the deviant thought and misconceptions embraced by the pretenders of contemporary Salafism and those who towards them from those who took the phenomena of religious texts, where he responds to this sick thought and corrects the misconceptions that have become common when the owners of this thought who call themselves contemporary Salafism, and may they follow the approach of the righteous predecessors, but they They changed and changed completely according to their whims and purposes, and the most dangerous thing in this thought is that it adhered to the apparent texts and completely canceled the mind from his account, but denied the metaphor in the Holy Qur'an and the Sunnah of the Prophet, did not adhere to the rule of linguistic or doctrinal or religious, that the consequences of this thought fell into many atrocities Adhering to the apparent texts fell them in the analogy and embodiment in the texts of the illusion of analogy, which they thought qualities of news of God Almighty and did not say one of the Sunnis that the texts of the illusion of analogy of the attributes of God Almighty violated the text of the Qur'an and Sunnah and the consensus on the invalidity of this claim, and that this deviant thought led them to fall into the clutches of infidelity of Muslims, because they adhered to the apparent texts. This research dealt with the following matters: Failure to adhere to specialization and this is contrary to the Almighty's saying, "Ask the people of remembrance if you do not know." In addition to the narrations that they cited such as the hadith of the teams contained in most of the books of the difference has increased it and considered themselves the surviving band, but this increase in the hadith as said by the Sunnis is not true of them, the research has led the position of the Ash'aris and Maturidi who mediated between transport and reason , They did not say the appearance of the text as said by the pretenders of Salafism, and did not rule the mind in the text as claimed by some Mu'tazila, and one of the most prominent false claims claimed by the owners of Salafism that the Sunnis have reverted from interpretation and adhered to the appearance of the text, and this is a false statement belied by the texts of the Sunnis and the reality of the viewer as the Sunnis have responded to this thought and showed their correct approach to the illusory texts of the analogy on the mandate or interpretation, the Muslim is chosen to take this or Al Laqani said: (And every text is the illusion of analogy.. the first or the authorization of a tumor that is pursued), and then these pretenders of contemporary Salafism and before them from Wahhabism, Ibn Taymiyyah and those towards them have given some illusory texts to the analogy, the books of the Sunnah and its explanations, and the sayings of the scholars concerned with this matter are a witness to that.
ISSN: 2682-3071

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.