ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الكنترة الرومانية وأثرها على المنظومة القبلية في إقليم الأوراس

العنوان بلغة أخرى: Roman Contra Policy and its Impact on the Tribal System in the Aures Region
المصدر: مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: لعياضي، حفيظة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Laidhi, Hafidha
المجلد/العدد: مج15, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 211 - 224
DOI: 10.35156/1869-015-001-017
ISSN: 2600-6049
رقم MD: 1372217
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
احتلال الأرض | مسح | كنترة | أوراس | موسولام | Land Occupation | Surveying | Contouring | Auras | Mussulame
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: من أهم إجراءات الاحتلال الروماني في بلاد المغرب القديم تلك العملية التي نهض بها المساحون الرومان على الأراضي الزراعية قصد إحصائها وتقسيمها إلى حصص متناسبة المساحة أو متكافئة القيمة، عرفت بسياسة الكنترة، بهدف تسهيل توزيعها على المنتفعين الرومان أو تأجيرها، ومن ثم يتسنى للدولة مراقبتها وتحديد أنصبتها من محصولها. إذ أننا نهدف من خلال هذا البحث إلى تحديد الكنترة في إقليم الأوراس وأثرها على مختلف القبائل القاطنين بهذا الإقليم تزامنا مع تقدم الاحتلال الروماني به. ولهذا سنعالج الموضوع في تحديد مفهوم الكنترة أولا، ثم تتبع احتلال الأرض وبداية الكنترة في بلاد المغرب القديم عامة، ثم التعرف على الكنترة في إقليم الأوراس وعلاماتها الأثرية، وصولا إلى دراسة آثار هذه السياسة على القبائل الأوراسية. فقد كان من نتائجها طرد القبائل من أراضيهم المزارعين منهم والرحل، وإذا كان بعض المزارعين قد ترك لهم الأباطرة الرومان أراضيهم إلا أنهم تعرضوا للضرائب المجحفة حولها، وتحول بعضهم إلى أجراء في أراضي المعمرين الرومان التي سُلبت منهم، وحُددت أقاليمهم على غرار قبائل الموسولام وجزء من قبائل النوميد، فإن القبائل الرحل قد تاهوا في الصحراء أو تحولوا إلى يد عاملة في بساتين الزيتون التي أقامتها روما على مزيد من الأراضي البور التي توسعت فيها لزيادة إنتاجها وتخفيف ضغط هجومات تلك الرحل على أراضي المعمرين. فرغم سياسة روما الجادة في جذب أولئك الرحل إلا أن الكثير منهم ظلوا يقاومون سياستها الاستيطانية والزراعية طيلة قرون الاحتلال.

One of the most important measures of the Roman occupation in the ancient Maghreb is the process by which the Roman surveyors rose on the agricultural lands in order to collect them and divide them into quotas proportional to the area or equal value, known as the policy of contruction, in order to facilitate their distribution to the Roman users or to rent them. Of its crop. As we aim through this research to determine the identification Kantra in the territory of the Auras and its impact on the various tribes living in this province coincided with the progress of the Roman occupation. This is why we will address the issue in determining the concept of contiguity first, then follow the occupation of the land and the beginning of contagion in the ancient Maghreb in general, and then the identification of contagion in the province of Auras and its archaeological signs, and to study the effects of this policy on the Eurasian tribes. It was the result of the expulsion of the tribes from their land farmers and nomads, and if some farmers had left the Roman emperors their land, but they were subjected to unfair taxes, and some of them turned into workers in the territory of the Roman antiquities robbed them, and identified their territories like the tribes Mosolam and part of the tribes The nomadic tribes lost their way in the desert or turned into working in the olive groves established by Rome on more desolate lands where they expanded to increase their production and ease the pressure of their attacks on the lands of the colonists. Despite Rome's serious policy of attracting these nomads, Thier them remained resisting its settlement policy and agricultural occupation for centuries.

ISSN: 2600-6049