ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > النصرانية في بلاد الحجاز منذ م...>الوصف

النصرانية في بلاد الحجاز منذ ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى وفاته "... هـ. / 571 م. - 11 هـ. / 632 م."

العنوان بلغة أخرى: Christianity in the Hijaz from the Birth of the Prophet until his Death "... AH. / 571 AD. - 11 AH. / 632 AD."
المصدر: مجلة قطاع كليات اللغة العربية والشعب المناظرة لها
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: خضر، أميرة محمد فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 1409 - 1498
DOI: 10.21608/jsfs.2022.289468
ISSN: 2536-9865
رقم MD: 1372436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الديانة النصرانية | التاريخ الإسلامي | بلاد الحجاز | محمد، صلى الله عليه وسلم، ت. 11هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
النصرانية | الحجاز | مكة | المدينة | سوق النبط | Christianity | Hijaz | Mecca | Medina | Nabat Market
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث أحوال الديانة النصرانية ببلاد الحجاز منذ ميلاد الرسول ﷺ حتى وفاته، واتسمت العلاقة بين الرسول ﷺ وبين النصارى ببلاد الحجاز بالسلمية، وانتشرت النصرانية بها عن طريق تجارة العبيد، والرهبان الذين انتشروا فيها بصفة عامة، ومكة بصفة خاصة، وانتشرت النصرانية بشكل واضح بين عبيد مكة الحبشي والرومي، وقد حاولت الدولة البيزنطية مد نفوذ الديانة النصرانية إلى مكة، واتضح ذلك بشكل جلي في حملة أبرهة الحبشي، وباءت هذه الحملة بالفشل. كما كان بالطائف تواجد قوي لبعض شعراء النصارى، وأوضح مثال على ذلك أمية بن أبي الصلت الذي كان شعره ينطق بحقائق مؤكدة عن الحساب والبعث؛ لكن حال بينه وبين الدخول في الإسلام حسده للرسول ﷺ ووجد بالطائف أيضًا بعض العبيد النصراني كعداس النينوي، وكان يخدم في المكان الذي احتمى فيه النبي ﷺ من سفهاء الطائف، وأسلم في نهاية الأمر، واشترك في غزوة بدر. وانتشرت النصرانية أيضًا بين عبيد المدينة، وكان سوق النبط مركز للتجار النصارى للتنصير، بدليل اعتناق ابني أبو الحصين النصرانية بعد مقابلة مع أحد التجار النصارى، واعتنق بعض أهل المدينة النصرانية كصرمة بن أبي أنس، ثم أسلم، وأبو عامر الفاسق الذي ناصب النبي ﷺ العداء، وألب كفار مكة على النبي ﷺ. واتضح من خلال البحث الانتشار المحدود للديانة النصرانية ببلاد الحجاز؛ بسبب التأثير الكبير للوثنية فيها، كما أن النصرانية ظلت رهينة اللغة السريانية والرومانية مما أدى إلى صعوبة انتشارها.

This research deals with the conditions of the Christian religion in the country of Hijaz since the birth of the Messenger until his death, and the relationship between the Messenger and the Christians in the country of Hijaz was peaceful, and Christianity spread in the country of Hijaz through the slave trade, and the monks who spread in it in general, and Mecca in particular, and Christianity spread clearly among the slaves of Mecca, the Abyssinian and the Rumi, and the Byzantine state tried Extension of the influence of the Christian religion to Mecca, and this was clearly evident in the Abraha campaign of the Abyssinian, and this campaign ended in failure. Also in Taif there was a strong presence of some Christian poets, the clearest example of this was Umayyah bin Abi Salt, whose poetry was uttering certain facts about the account and the resurrection; But his envy of the Messenger, peace be upon him, prevented him from entering Islam, and he also found in Taif some Christian slaves, such as Adas Al-Ninawa, and he was serving in the place where the Prophet . Christianity also spread among the slaves of the city, and the Nabat market was a center for Christian merchants to convert to Christianity, as evidenced by the conversion of my sons Abu Al-Hussain to Christianity after an interview with a Christian merchant. And the infidels of Makkah came to the Prophet. And it became clear through the research the limited spread of the Christian religion in the country of the Hijaz; Because of the great influence of paganism in it, and Christianity remained hostage to the Syriac and Roman languages, which led to the difficulty of its spread.
ISSN: 2536-9865

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.