ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف السياسي في ايرلندا الشمالية "1969-1989"

المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سلمان، كفاح كريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع59, ج1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: آذار
الصفحات: 684 - 693
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1373168
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنف السياسي | الصراع | الأحزاب | Political Violence | Conflict | Parties
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: تواجه أيرلندة الشمالية منذ حصولها على الحكم الذاتي بموجب قانون حكومة أيرلندة الشمالية الذي أقره البرلمان البرياني عام 1920، صراعا سياسيا وطائفيا محتدما بين مكوناتها المتمثلة بالاتحاديين البروتستانت والقوميين الكاثوليك. الذين كثفوا نشاط احتجاجاتهم التي أخذت طابعا عسكريا بتشكيل ميليشيات مسلحة من كلا الجانبين الموالون البروتستانت والانفصاليون الكاثوليك. فازدادت حدة الصراع في أيرلندة الشمالية الممزقة والمرتبكة وارتفعت نسبة العنف السياسي والطائفي فيها بعد عام 1969. ففي 28 ك 1 من العام نفسه، انسحب بعض أعضاء الجيش الجمهوري الأيرلندي Irish Republic Army (IRA) من مؤتمر الحركة الجمهورية الأيرلندية وقرروا تكوين "مجلس مؤقت" للجيش أطلق عليهم المؤقتين The Provisionals مما يعد انشقاقا للحركة الجمهورية، وأعلنوا ولائهم لجمهورية أيرلندة محتجين على السياسة التي وصفوها بالاستسلامية بالنظر إلى قرار اتخذه المؤتمر بأغلبية بالاعتراف ببرلمان المقاطعات الست والمقاطعات الستة والعشرين اللذين أوجدهما البريطانيون. من جانب آخر كانت هناك مواقف مختلفة على الجانبين الاتحادي البروتستانتي والقومي الكاثوليكي من خلال الحقيقة الماثلة في أن إقليما كأيرلندة الشمالية ينشط بساحته السياسية ما لا يقل عن ثمانية أحزاب سياسية غير ما يستجد من جماعات تنشق وتستقل عن تلك الأحزاب أو تعززها تربة الصراع الأيرلندي الخصبة. في حين لم يستطع البريطانيون ولإصناع السياسة في أيرلندة الشمالية من تخفيف حدة الصراع السياسي والطائفي الذي أخذ صيغة عسكرية مسلحة من قبل الطرفين البروتستانتي والكاثوليكي مما عزز وطور من قيام حركات مسلحة وفرق للموت من الجانبين نشطت على مدى عقدين.

Northern Ireland has been facing, since its acquisition of self-rule under the Northern Ireland Government Act passed by the Biryani Parliament in 1920, an intense political and sectarian conflict between its components represented by the Protestant unionists and the Catholic nationalists. Those who intensified the activity of their protests, which took on a military nature, by forming armed militias from both sides, loyalists, Protestants and Catholic separatists. The conflict intensified in the torn and confused Northern Ireland, and the rate of political and sectarian violence increased after 1969. On December 28 of the same year, some members of the Irish Republic Army (IRA) withdrew. From the Conference of the Irish Republican Movement, they decided to form a “temporary council” for the army, which they called the Provisionals, which is a defection of the Republican movement, and declared their allegiance to the Republic of Ireland, protesting against the policy that they described as surrender in view of a decision taken by the conference by a majority to recognize the parliament of the six provinces and the twenty-six provinces that were created by the British. On the other hand, there were different positions on the Protestant unionist and Catholic nationalist sides through the fact that a region like Northern Ireland is active in its political arena with no less than eight political parties other than the new groups that split and become independent from those parties or that are reinforced by the fertile Irish conflict soil. While the British and the policy makers in Northern Ireland were unable to mitigate the intensity of the political and sectarian conflict, which took an armed military form by the Protestant and Catholic sides, which strengthened and developed the emergence of armed movements and death squads on both sides that have been active for two decades.

ISSN: 1813-4521