ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات بين الملك عبدالعزيز والإمام يحيى حميد الدين في ضوء جريدة المقطم والمصادر المعاصرة 1924-1934 م.

العنوان بلغة أخرى: Relations between ibn Saud and Imam Yahya Hamid Al-Din in the Light of Mokattam Newspaper and Contemporary Sources 1924-1934 AD.
المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العدواني، لطيفة بنت مطلق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aladwani, Latifah Motlaq
المجلد/العدد: ع84
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 613 - 660
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 1373514
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: العلاقات السعودية اليمنية علاقات ذات طابع مميز، حيث أنها ضربت بجذورها في عمق التاريخ وتوثقت بروابط الدين والدم واللغة والجوار والحضارة والتاريخ والقواسم المشتركة بين البلدين. وكانت تلك القواسم مشتركة بين الملك عبد العزيز والإمام يحيى حميد الدين، فكلاهما رغب في تكوين دولته الحديثة، بالإضافة إلى محاولة توحيد القبائل المتحاربة والمتنازعة، تحت راية واحدة، مما جعلهم يدخلون في صراع كبير بينهما. وقد مرت إمارة الأدارسة في عسير بمرحلة وهن وضعف بعد وفاة الزعيم الإدريسي محد بن على الإدريسي وبدأ التفاعل السعودي بالازدياد في عسير، وخصوصاً بعد طلب الحسن الإدريسي المساعدة من الملك عبد العزيز، وعقد الطرفان معاهدة مكة عام ١٩٢٦م، لتكون للملك عبد العزيز السلطة ومقاليد الحكم في عسير. ودخل الملك عبد العزيز في صراع كبير مع الإمام يحيى حميد الدين، فقد رفص الإمام يحيى حميد الدين الاعتراف باتفاقية مكة، ومن ثم دخلوا في عدة حروب، تخللتها العديد من المفاوضات، ولكن تدهورت بعدها العلاقات الثنائية بين الطرفين. وانتهى الأمر في النهاية بعقد مؤتمر أبها، ثم يختتم مشهد العلاقات بين الملك عبد العزيز والإمام يحيى حميد الدين بعقد معاهدة الطائف عام ١٩٣٤م، والتي اعترف فيها الطرفان بحدود كل منهما.

The Saudi-Yemeni relations are of a distinguished nature, as they are deeply rooted in history and are strengthened by the ties of religion, blood, language, civilizational neighborhood, history and common denominators between the two countries. The common denominators between Ibn Saud and Imam Yahya Hamid al-Din, both of whom desired to form their modern state, in addition to trying to unite the warring and conflicting tribes, under one banner, which made them enter into a major conflict between them. The Idrisid Emirate in Asir went through a phase of weakness and weakness after the death of the Idrisi leader Muhammad bin Ali Al-Idrisi and the Saudi intervention began to increase in Asir, especially after Al-Hassan Al-Idrisi asked for help from Ibn Saud. Ibn Saud enters into a major conflict with Imam Yahya Hamid al-Din, as Imam Yahya Hamid al-Din refused to recognize the Mecca Agreement, and then they entered into several wars, punctuated by many negotiations, for the deterioration of relations between them after that. In the end, the matter ended with the holding of the Abha Conference, and then the scene of relations between Ibn Saud and Imam Yahya Hamid al-Din concluded with a sectarian treaty in 1934 AD, in which the two sides recognized their respective borders.

ISSN: 2537-0022