ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة الإسلام في ضمان حقوق الإنسان: ذوي الاحتياجات الخاصة أنموذجا

المصدر: مجلة رماح للبحوث والدراسات
الناشر: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح
المؤلف الرئيسي: عبدالله، محمد كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: فبراير
الصفحات: 257 - 280
DOI: 10.33953/1371-000-080-018
ISSN: 2392-5418
رقم MD: 1373789
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
LEADER 03952nam a22002177a 4500
001 2124972
024 |3 10.33953/1371-000-080-018 
041 |a ara 
044 |b الأردن 
100 |9 727662  |a عبدالله، محمد كاظم  |e مؤلف 
245 |a فلسفة الإسلام في ضمان حقوق الإنسان:  |b ذوي الاحتياجات الخاصة أنموذجا 
260 |b مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح  |c 2023  |g فبراير 
300 |a 257 - 280 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a لقد اهتم الإسلام بالضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما عظيما بأعظم درجات الاهتمام وأسماها من خلال رعايتهم والوقوف بجانبهم وكف الأذى عنهم ليحيوا حياة كريمة فالإنسان هو مقصد الشريعة وغايتها لذلك توالت الرسل وتتابع الأنبياء وأنزلت الكتب وكلها تدور على محور واحد وهو الإنسان، بما يحقق له السعادة في الدنيا والآخرة، وأرسل الله تعالى الأنبياء لتامين مصالح الناس بجلب النفع لهم ودفع المضار عنهم. فدعا الإسلام البشر جميعا إلى البر، والرحمة، والمودة، والتعاون وغير ذلك من مكارم الأخلاق، التي تحمي الإفراد وتصون العلاقات في المجتمع وتوجيهها إلى الخير والصلاح وما وضعه الإسلام من مبادئ تكفل الحقوق كاملة، وتمنح الكرامة للبشرية جمعاء، حتى أنها جعلتها من الواجبات الدينية. الإنسان مكرم في الإسلام بصرف النظر عن أصله ودينه وعقيدته ونسبه فقد خلقه الله مكرما ولا يسمح الإسلام لأحد أن يجرده من كرامته التي أودعها الله إياه ويشمل بذلك المسلم وغير المسلم فكل صور التعذيب والاهانة وإهدار الكرامة التي تمارس ضد الإنسان مرفوضة في أحكام الشريعة، فلا يجوز إذلال الإنسان وتعذيبه أو سلب حقوقه بغير حق. الإسلام أولى عناية واهتمام بالناس جميعا عناية نفسية، واجتماعية وتشريعية ليوفر الراحة والاستقرار النفسي ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة كجزء هام من مكونات المجتمع ولهم دور هام في رفعته والنهوض به كغيرهم من الشرائح والأفراد. وقد تفوق بعضهم على غيرهم إذ نبغ عدد كبير منهم فتولوا مناصب مهمة في المجتمع مع ما كانوا عليه من مرض وإعاقة فكل فرد منهم هو جزء من المجتمع له حقوقه وعليه واجباته لذلك أصبح من الأهمية تأهيله لاستعادة قدراتهم الجسدية، والبدنية، والنفسية، والاجتماعي بما يتناسب ونوع الاعاقة التي يعاني منها كي يتمتع بحياة حرة كريمة تليق به كانسان فيستطيع ان يشارك في عملية تنمية مجتمعه وتطويره. 
653 |a التربية الخاصة  |a التربية العامة  |a حقوق الإنسان  |a الفلسفة الإسلامية  |a ذوو الاحتياجات الخاصة 
773 |4 الاقتصاد  |4 الإدارة  |6 Economics  |6 Management  |c 018  |e Remah Review for Research and Studies  |f Rimāḥ li-l-buḥūṯ wa al-dirāsāt  |l 080  |m ع80  |o 1371  |s مجلة رماح للبحوث والدراسات  |v 000  |x 2392-5418 
856 |u 1371-000-080-018.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
999 |c 1373789  |d 1373789 

عناصر مشابهة