ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السكن العشوائي في حي مشاع الأربعين في مدينة حماة ومدى كفاءة الخدمات فيه

العنوان بلغة أخرى: Random Housing in the Masha’a Al-Arba’een Neighborhood in the City of Hama and the Efficiency of Services in it
المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: السطوف، محمد أنس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: اللبابيدي، رندة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج39, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 1 - 13
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 1374780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التوسع العمراني | الأحياء العشوائية | السكن العشوائي | Urban Expansion | Slums | Slum Housing
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نتج عن الزيادة السكانية الكبيرة في مدينة حماه التوسع العمراني، وزيادة الرقعة التي تشغلها المدينة على حساب المناطق الغريبة منها، وما زاد الأمر سوءاً الأوضاع السياسية التي أدت إلى تزوج أعداد كبيرة من السكان من الإدلب وريف دمشق، وتمركزهم حول مدينة حماه. فبعد أن كانت بساتين مدينة حماه الرئة التي تتنفس منها المدينة، والقاعدة التي تحصل منها على غذائها، أصبحت تعاني من تصحر الأراضي الزراعية وتناقص الموارد المائية السطحية والجوفية وتراجعاً في الإنتاج الزراعي، وأخذ هذا التوسع في البساتين الشمالية الشرقية منحاً تصاعدياً سرطانياً، وأصبحت تنتشر الأحياء العشوائية على أطراف المدينة كحي كازو والضاهرية ومشاع الأربعين والصواعق، بسبب ارتفاع سعر السكن داخل المدينة ويسبب النزوح والهجرة والسكن العشوائي أحد أهم المشكلات التي تواجه الحكومة السورية، ومضى عليها سنوات طويلة دون حل، ما أدى إلى الإهمال في عند كبير من التجمعات السكانية المخالفة؛ إذ بلغ عددها (1,2) مليون مسكن عشوائي حتى عام 2018م في سورية1، تحتاج إلى نحو (1200) مليار ليرة لمعالجتها وتفتقر إلى الشوارع والحدائق وأبنية الخدمات العامة وإلى ملامح الهندسة المعمارية، وأصبح السكن العشوائي يطوق المدن الكبرى وتبلغ مساحته في حماه (1430) هكتار 2، ونسبة لا يستهان بها من سكان سورية يقطنون المناطق العشوائية، أسهم السكن العشوائي في زيادة العرض وفي تأمين (65%) من السكن في مدينة حماه و (50%) على مستوى القطر ووصلت نسبة المخالفات إلى (36%) من سكان مدينة حماه لعام 2020م3.

The large population increase in the city of Hama resulted in urban expansion, and an increase in the area occupied by the city at the expense of the nearby areas, and what worsened the political situation, This expansion occurred in the absence of planning, which had negative effects on the environment, population, economy and construction alike. After the orchards of the city of Hama were the lung from which the city breathes and the base from which it obtains its food, it has become suffering from desertification of agricultural lands, decreasing surface and ground water resources, and a decline. And random housing is one of the most important problems facing the Syrian government, and it has gone on for many years without a solution, which led to neglect in a large number of violating communities, as their number reached 1.2 million random housing until 2018, which needs about 1200 billion Syrian pounds. It lacks streets, parks, public service buildings and architectural features. Unplanned housing has surrounded major cities, with an area of 1430 hectares in Hama, and a significant proportion of the Syrian population resides in slum areas. The random housing contributed to increasing the supply and securing (65%) of the housing in the city of Hama and (50%) at the country level, and the percentage of violations reached (36%) of the residents of the city of Hama for the 2020 year

ISSN: 1818-5010