المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة بنها - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، محمد ماهر محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdulrahman, Mohammed Maher Mohammed |
المجلد/العدد: | ع51, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 239 - 302 |
DOI: |
10.21608/jfab.2019.109669 |
ISSN: |
1687-2525 |
رقم MD: | 1375071 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المقيدات النحوية | دفع التوهم | أحاديث الأحكام
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يدور البحث حول الأثر الذي تؤديه المقيدات النحوية في دفع التوهم، إذ تمثل القواعد النحوية قانونا يلتزم الفصحاء هديه، ومعيارا تحتكم إليه سبل الخطاب، وعليها تنعقد مآزر التعبير، وبها تتمايز التراكيب بين الفصيحة وغيرها، وقد فطن النحاة الأقدمون -رحمهم الله- إلى حسن بضاعتهم، وأدركوا خطرها وأثرها، فبذلوا الطاقة في إنجاز تلك القواعد، لتخرج في صورة منهجية متميزة بالدقة والانضباط، راغبين بذلك أن يتكلم المتكلم بلغة نقية خالية من الغموض، نائية عن الخلط والوهم والاضطراب، بعيدة عن التعميم إن قصدوا التخصيص وعن الإطلاق إن رغبوا في التقييد، ولما كانت الفائدة بيت القصيد التي يسعى إليها المخاطب والمتكلم على حد سواء، عمد النحاة إلى بيانها بطرائق عدة من بينها "المقيدات النحوية"؛ إذ الأصل في الخطاب الإطلاق والتقييد يتغياه المتكلم بإضافة بعض العناصر اللغوية على البنية التركيبية لتحقيق فوائد عدة، على رأسها "دفع التوهم"، واختار الباحث (أحاديث الأحكام) مجالا للتطبيق؛ إذ بها تنعقد التكاليف، وعليها مدار الشرع في الثواب والعقاب، ويؤثر التركيب اللغوي في فهم المقصود منها تأثيرا بالغا، ويظهر فيها دور المقيدات النحوية جليا في صون المتلقي عن الوقوع أسيرا لهوة الاحتمالات المتعددة التي تنشأ بأثر من اتساع التركيب النحوي أو احتمالية السياق لأكثر من دلالة، ومن ثم تأتي هذه المقيدات لتؤدي وظائف عدة عبر عنها شارحو الأحاديث بعبارات، منها (إزالة اللبس/ دفع التوهم/ توسيع الإطار الخاص/ تخصيص العموم/ سد الذرائع/ إماطة الشبهة/ دفع التهمة/ رفع المحتمل/ زوال اللبس/ إزاحة الغفلة/...) كاشفين عن الأثر الدلالي لها، وتتماس هذه الدلالة مع بعض أبواب البلاغة، مثل (الاحتراس/ التذييل/ التكميل)، الأمر الذي يخرج بدائرة النحو عن إطاره الضيق في دراسة التراكيب، أو وظيفته المعيارية في الصواب والخطأ، ويؤصل للمقصود الأساسي للغة (الوظيفة التواصلية) ولكنه تواصل محصور بقصدية معينة، لا تقبل تعددية الاحتمالات، فاللغة تؤثر الاتساع في مواطن، وتعمد إلى التخصيص في مواطن أخرى وفق مقصديه الخطاب منها، سيما إن كانت هذه اللغة تحمل طابعا مميزا من البلاغة والفصاحة، كما هو الحال في البلاغة النبوية التي لا تنطق عن الهوى، أو كان النص اللغوي يدور حول أحكام الشرع، التي قد يفضي إليها العقل بالتأويل إن اتسع مفهوم الدليل، وهذا ما يكسب هذه الدراسة أهمية في بابها، والله القصد من وراء السبيل. The paper is about the effect grammatical constraints play in eliminating illusion. The Hadiths of canons have been chosen as the field of study for a number of reasons. First, they mark the complexity of obligations. Second, they are the center of reward and punishment in Islamic Sharia. Finally, their linguistic structure considerably affects the intended meaning behind. Here comes the role of grammatical constraints as they assure that the recipient will not fall into a set of possibilities generated by the wideness of grammatical structure or the probability of different connotations. The grammatical constraints have many functions which were presented by interpreters of Hadiths such as removing ambiguity, eliminating illusion, broadening the specific framework, and specifying generalizations. The interpreters of Hadiths explain the semantic function which has goes in line with some rhetorical issues like precaution, appending and completion. These actually make grammar go beyond its narrow framework of studying structure and its function of finding out what is right and wrong. They instead convey the intended meaning of the language which is truly communicative. The communication is bounded by a certain intent which dies not accept a variety of possibilities as the language is sometimes general bound and at other times specific bound, especially the language of the Sharia and the prophetic rhetoric. |
---|---|
ISSN: |
1687-2525 |