ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تجليات الحس القومي في قصيدة ال...>الوصف

تجليات الحس القومي في قصيدة النثر بين التأثيث والتلاشي: نماذج مختارة من "قصائد الماغوط"

العنوان بلغة أخرى: The Manifestations of the National Sense in the Prose Poem between Furnishing and Vanishing: Selected Models from Al Maghout's Poems
المصدر: دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: سعدلي، سليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوخلط، حياة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 26 - 36
ISSN: 1112-9727
رقم MD: 1375224
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
قصائد النثر | الانتماء الوطني | الاغتراب النفسي | النقد الأدبي | الماغوط، محمد أحمد عيسى، ت. 2006 م.
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحس القومي | درجات اليأس الإنساني | قضايا الوطن | آليات تمثيل الحس القومي | الحضور والغياب في شعر الماغوط | National Sense | Degrees of Human Despair | Home Issues | Mechanisms of Representing the National Sense | Presence and Absence in the Poetry of Muhammad-M
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد قصيدة النثر آخر ما توصلت إليه الإبداعات الأدبية، فرغم مرور نصف قرن على ظهورها إلا أن لهيبها لا يزال يرسل شرارته في كتب النقاد؛ حيث استطاع هذا الفن الشعري أن يزحزح بناء القصيدة من حيث الشكل والمضمون. واجه الماغوط في حياته الاغتراب بكل أنواعه وشكل هاجس الوطن وهويته المتلاشية مادة خامة عنده يسعى من خلالها إلى تأثيث معالم الذات المستلبة. هذه العناصر (قضايا الوطن، الغربة، الحزن، المرأة...الخ) والتي تعتبر أهم معطيات البحث في شعره تصور حجم الحس القومي المتأرجح بين التأثيث والتلاشي والذي يحمله الشاعر تجاه وطنه وهو في أقصى درجات اليأس الإنساني؛ إذ صرح في بعض قصائده بأن لا مدينة ولا وطن له ليعود ويتذكر دمشق التي ظهرت كالوشم في ثبات وجداني وعاطفي وإنساني وحضاري، إنها الكتابة المقاومة التي ترسم لنا لوحة الانتماء إلى دمشق الأم الوطن. ولا تزال قصيدة النثر موضوعا بكرا لما فيه من آليات تمثيل الحس القومي المتأرجح بين الـتأثيث والتلاشي، وكيف يمكن البحث عن هذه الجمالية وهي تصور لنا تحولات الحس القومي وسط هذه الكم الهائل من السوداوية التي لا تغادر شعره وفق تشكيل جمالي متلون، وهو موضوع دراستنا المتواضعة؟

The prose poem is the latest in literary creations. Despite the passage of half a century since its appearance, its flame still sends its spark in the books of critics. Where this poetic art was able to move the construction of the poem in terms of form and content. In his life, Al-Maghout faced alienation in all its forms and formed the obsession of the homeland and its vanishing identity as a raw material for him through which he seeks to furnish the features of the usurped self. These elements, which are considered the most important research data in his poetry, depict the size of the national sense that fluctuates between furnishing and vanishing, which the poet carries towards his homeland while he is in the utmost degree of human despair; He claimed in some of his poems that there is neither a city nor a homeland for him, to go back and remember Damascus, which appeared as a tattoo in a sentimental, emotional, human and civilized steadfastness. The prose poem is still a virgin topic because of the mechanisms of representing the national sense that fluctuates between presence and absence, and how can we search for this aesthetic when it depicts the transformations of the national sense in the midst of this huge amount of melancholy that does not leave his poetry according to a colorful aesthetic formation, which is the subject of our modest study?
ISSN: 1112-9727

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.