ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنبيهات عقدية على شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الدمشقي

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: العقيل، صالح بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47, مج7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يناير
الصفحات: 3791 - 3810
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1375628
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإيمان | مرجئة الفقهاء | شارح الطحاوية | عمل القلب | الاستثناء
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نسب شارح الطحاوية إلى بعض أهل السنة آراءً مخالفة لا تتوافق مع عقيدة أهل السنة وقد تبين أن مراده بعض الطوائف المنتسبة إلى السنة كالسالمية والأشعرية. يرى شارح الطحاوية أن الاختلاف الذي بين أبي حنيفة وبين الأئمة الباقين من أهل السنة في مسائل الإيمان اختلافاً صورياً وهذا غير مسلم فمنه صوري ومنه حقيقي. يفهم من قول شارح الطحاوية: "لا خلاف بين أهل السنة أن الله أراد من العباد القول والعمل "أن هذا خاص بأهل السنة والصحيح أن جميع فرق الأمة ومنهم المرجئة والجهمية توجب العمل وترى أن تاركه مستحقاً للعقوبة يوم القيامة. يرى شارح الطحاوية أن الخلاف بين أهل السنة وبين مرجئة الفقهاء في تسمية الأعمال إيماناً أو عدمها والصواب أن الخلاف إنما هو في تركها هل يزيل الإيمان أم لا؟ يرى شارح الطحاوية أن الإيمان عند جمهور أهل السنة باق على معناه اللغوي لكن زيد فيه أوصاف وشرائط وهذا غير مسلم والصحيح عندهم أن الإيمان استخدم استخداماً خاصاً فهو ليس باقياً على معناه اللغوي ولا منقولاً عنه. يرى شارح الطحاوية أن مرجئة الفقهاء يخرجون عمل القلب من الإيمان والصواب خلاف هذا. عبارة شارح الطحاوية: "ثم صار إلى هذا القول طائفة غلوا فيه حتى صار الرجل منهم يستثني في الأعمال الصالحة يقول صليت إن شاء الله "توهم أن الاستثناء في الأعمال الصالحة مثل الصلاة والحج وغيرها من الغلو وهذا غير صحيح فأهل السنة يستثنون في الأعمال الصالحة فيقولون صليت إن شاء الله وحججت إن شاء الله.

The explainer of al-Tahawiyah attributed to some Sunnis opposing opinions that do not agree with the beliefs of the Sunnis, and it was found that what he meant was some sects affiliated with the Sunnah, such as Salmiya and Ash’ari. The explainer of al-Tahawiyah sees that the difference between Abu Hanifa and the remaining imams of the Sunnis in matters of faith is a formal difference, and this is not accurate, so some of it is formal and some of it is real. It is understood from the speech of the explainer of al-Tahawiyah: “There is no dispute among the Sunnis that God wanted the servants to say and do.” This is specific to the Sunnis. The explainer of al-Tahawiyah sees that the disagreement between the Sunnis and the Murji’ah of jurists is in naming actions as faith or not. The correct view is that the disagreement lies in whether it removes faith or not. Al-Tahawiyah’s explainer believes that faith according to the majority of Ahl al-Sunnah remains in its linguistic meaning, but descriptions and conditions have been added to it, and this is not accurate. What is correct for them is that faith was used in a special way, as it did not remain in its linguistic meaning, nor was it transmitted from it. The explainer of al-Tahawiyah is of the opinion that the Murji’ah of the jurists take the work of the heart out of faith, and what is correct is otherwise. The statement of al-Tahawiyah’s explainer: “Then a group became involved in this saying until a man among them became an exception in righteous deeds, saying, I prayed, God willing.” An illusion that the exception is in righteous deeds such as prayer, Hajj and other exaggerations, and this is not true. God willing and Hajj, God willing.

ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة